عقوبات أميركية على ميليشيا الباسيج الإيرانية

وزارة الخزانة الأميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
وزارة الخزانة الأميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

عقوبات أميركية على ميليشيا الباسيج الإيرانية

وزارة الخزانة الأميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)
وزارة الخزانة الأميركية - أرشيف («الشرق الأوسط»)

فرضت الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على ميليشيا الباسيج وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعم هذه الميليشيا التابعة للنظام الإيراني.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن هذه الإجراءات العقابية الجديدة تستهدف "تجنيد وتدريب الأطفال كجنود" من قبل هذه الميليشيا.
وقالت مسؤولة أميركية للصحافيين إنهم "يرسلون بعد ذلك إلى سوريا" من قبل الحرس الثوري "لدعم نظام بشار الأسد الوحشي"، مؤكدة أن العديد من الأطفال "قاتلوا وقتلوا بشكل مأسوي في الجبهة"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وصرحت مسؤولة آخرى أن "هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير".
وتستهدف العقوبات أيضاً "شبكة الدعم المالي" الخاصة بميليشيا الباسيج، وهي "المؤسسة التعاونية" التي تشمل وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية "20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل"، بما في ذلك بنك "ملت" الذي لديه "فروعاً في جميع أنحاء العالم".



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.