مشروب «خارق» يساعد في الوقاية من السكري

سيدة تسكب الشاي في أكواب (رويترز)
سيدة تسكب الشاي في أكواب (رويترز)
TT

مشروب «خارق» يساعد في الوقاية من السكري

سيدة تسكب الشاي في أكواب (رويترز)
سيدة تسكب الشاي في أكواب (رويترز)

يعاني نحو 3.7 مليون شخص في بريطانيا من مرض السكري، 90 في المائة منهم مصابون بداء السكري من النوع الثاني، بينما يعاني 10 في المائة منهم من النوع الأول.
ومن المعروف أن مرض السكري يرافق المرضى مدى الحياة، لذا تكثر البحوث والدراسات حول الأطعمة والمشروبات التي قد تساعد في الوقاية منه.
وتوصل بحث جديد إلى أن تناول الشاي الأخضر أو الأسود صباحاً يساعد في الوقاية من هذا المرض، حيث توضح تقارير عدة في المملكة المتحدة أن «الشاي مفيد لصحة الإنسان ويعرف أيضاً بالمشروب الخارق».
وتشير التقارير إلى أن بعض مشروبات الشاي التي تتضمن الحليب أو نباتات أخرى ليست فعالة كالشاي الأسود أو الأخضر، إذ إن هذين النوعين يساعدان في إزالة السموم من الجسم ويسهمان في عملية فقدان الوزن.
ويحتوي الشاي الأخضر بالتحديد، على مادة «بوليفينول» مثل «فلافونويد» ومضادات الأكسدة القوية، حيث تسهم هذه المواد الطبيعية في تسريع عملية الأيض، وزيادة مستويات الطاقة بالوقت نفسه.
كما يساعد المشروب في تقليل نسبة الدهون المؤذية في البطن.
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة «ديري ساينس» أن الحليب يمكن أن يساعد أيضاً في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
ووجدت الدراسة أن تناول مشروبات غنية بالبروتين ضمن وجبة الفطور يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم.
ويتطور داء السكري من النوع الثاني عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من «الإنسولين».
وتشمل الأعراض الشائعة لهذا المرض زيادة مفاجئة في الشهية، وتقلبات مزاجية ومشكلات في النوم.


مقالات ذات صلة

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

صحتك المشي قد يسهم في تحسين الصحة النفسية (جامعة ليدز)

زيادة خطواتك اليومية تقلل الاكتئاب

ربطت دراسة إسبانية بين زيادة عدد الخطوات اليومية وتقليل أعراض الاكتئاب لدى البالغين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يضطر البعض إلى عدم الدخول إلى المرحاض وحبس البول أحياناً بسبب وجودهم خارج المنزل أو انشغالهم (رويترز)

خبراء يحذِّرون: حبس البول قد تكون له أضرار صحية خطيرة

قد يشكل حبس البول تهديداً لصحتك؛ خصوصاً إذا كان سلوكاً منتظماً ومكتسباً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أبقار من قطيع غير مشتبه به في حظيرة الألبان التعليمية بجامعة كورنيل بنيويورك (أ.ف.ب)

الحليب الخام أم المبستر... أيهما أكثر صحة؟

لا يتوقف الجدل حول صحة الحليب الخام في مقابل الحليب المبستر. فماذا يقول الخبراء؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك مريضة بالسرطان (رويترز)

علماء يستعينون بـ«الغراء» في تطوير علاج جديد للسرطان

طوَّر علماء يابانيون علاجاً جديداً للسرطان باستخدام مركَّب موجود في الغراء يسمى «أسيتات البولي فينيل PVA».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.