إعادة تنظيم معروضات ما قبل التاريخ لجذب السياح في جزيرة المتاحف الألمانية

إعادة تنظيم معروضات ما قبل التاريخ لجذب السياح في جزيرة المتاحف الألمانية
TT

إعادة تنظيم معروضات ما قبل التاريخ لجذب السياح في جزيرة المتاحف الألمانية

إعادة تنظيم معروضات ما قبل التاريخ لجذب السياح في جزيرة المتاحف الألمانية

قامت جزيرة المتاحف الرائعة في العاصمة الألمانية برلين، بإعادة تنظيم مجموعتها من معروضات ما قبل التاريخ الرئيسة، لجعلها اكثر امتاعا للسياح الدوليين المولعين بالكنوز التي نقب عنها علماء الآثار.
وهناك جولة جديدة استحدثت يطلق عليها جولة "العصر الحجري والعصر البرونزي والعصر الحديدي" بمتحف برلين، حيث تأخذ الزوار إلى نقاط بارزة في الماضي وتنتهي عند "القبعة الذهبية"، وهي خوذة كانت تستخدم في الطقوس وتعود لأواخر العصر البرونزي وصنعت قبل نحو ثلاثة آلاف عام في أوروبا وحصل عليها المتحف عام 1996.
ومن بين المعروضات وجه أعيد بناؤه لصبي (11 عاما) من جنس نياندرتال، مستندا إلى حفرية لجمجمة من لومستيه في فرنسا.
ويوجد بغرفة العصر الحجري هيكل عظمي لأيل جرى استخراجه من تحت أرض برلين. ويعتقد أنه نفق قبل 12700 عام.
من جانبها، قالت مونيكا غروترس وهي مسؤولة حكومية ألمانية : ان "المعرض الجديد الدائم جزء جديد رائع من الخطة الرئيسة لجزيرة المتاحف". مضيفة ان الجزيرة الواقعة في نهر شبري تضم متاحف فنية كبرى أخرى. وتابعت : "بشكل عام سوف تنفق البلاد 4. 1 مليار يورو (9. 1 مليار دولار) على جزيرة المتاحف، لتضمن ان هذه القطعة الفريدة يمكن أن تلمع وتثير اهتمام الافراد من مختلف أنحاء العالم على مدار المائة عام المقبلة".



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.