خادم الحرمين يرأس اجتماع مجلس دارة الملك عبد العزيز ويتسلم جائزة الشارقة للتراث

يرعى حفل انطلاق «الجنادرية 33» في نهاية العام الحالي

خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع دارة الملك عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع دارة الملك عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين يرأس اجتماع مجلس دارة الملك عبد العزيز ويتسلم جائزة الشارقة للتراث

خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع دارة الملك عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين مترئساً اجتماع دارة الملك عبد العزيز (واس)

ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة، أمس، الاجتماع الـ49 لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، وأصدر عدداً من القرارات المتعلقة بأعمال الدارة وأنشطتها، ومنها إقرار تطوير جائزة الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية بعد انتهاء دورتها السابعة، لمواكبة الأهداف التي أنشئت الجائزة لتحقيقها واستثمار ما حققته من نجاح وتأثير في العمل التاريخي الوطني.
كما أقر المجلس الخطوات المستقبلية الخاصة بإنشاء المركز الوطني للعرضة السعودية في الدارة، وتنشيطاً لموقع مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالمربع، ولأهميته الوطنية، أقر المجلس تشكيل لجنة من عدد من الجهات لتنفيذ برامج وفعاليات على مدى العام، كما أقر عدداً من البرامج والمبادرات التي تقوم بها الدارة لخدمة التاريخ الوطني، وصادق على الحساب الختامي للعام المالي 1438 - 1439ه.
وعقب الاجتماع، تسلم خادم الحرمين الشريفين جائزة الشارقة الدولية للتراث في حقل أفضل الممارسات لصون التراث الثقافي، التي حصلت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، من معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشرّف بتقديمها الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
من جانب آخر، يرعى الملك سلمان بن عبد العزيز، حفل انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية 33)، في 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، وستكون إندونيسيا «ضيف شرف المهرجان لهذه الدورة».
وأوضح الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أن مهرجان هذا العام يتضمن كثيراً من الفعاليات، وسيتضمن برنامجه الثقافي محاضرات وندوات وأمسيات وأنشطة ثقافية متعددة في شتى الجوانب الإبداعية، وسيقدم للزوار في مقر المهرجان بالجنادرية فعاليات تراثية منوعة، وأخرى تبرز الوجه الحضاري للسعودية، والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات، بالإضافة لما سيعرض في أجنحة ومقرات إمارات المناطق ومؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتقدم الأمير خالد بن عياف بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على رعايته السنوية ومتابعته الدائمة للمهرجان منذ انطلاقته، ودعمه الكبير لمسيرة الثقافة والتراث والإبداع في المملكة.
كما نوه بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به المهرجان من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حتى بات ضمن أهم المكتسبات الوطنية في هذا العهد.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.