فيلانويفا والمولد يغيبان عن مواجهة أحد

الاتحاد بدأ التجهيز بتحفيز خاص للاعبين

فيلانويفا لن يكون حاضراً أمام أحد («الشرق الأوسط»)
فيلانويفا لن يكون حاضراً أمام أحد («الشرق الأوسط»)
TT

فيلانويفا والمولد يغيبان عن مواجهة أحد

فيلانويفا لن يكون حاضراً أمام أحد («الشرق الأوسط»)
فيلانويفا لن يكون حاضراً أمام أحد («الشرق الأوسط»)

شرع فريق الاتحاد، أمس، في الإعداد الفعلي لمواجهة فريق أحد، ضمن منافسات الجولة السادسة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، يوم الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة»، وذلك بعد أن اختتم الفريق معسكره الإعدادي الذي أقامه بالطائف، وامتد لأسبوع، استعداداً لعودة انطلاقة المنافسات الرياضية بعد التوقف.
واختتم فريق الاتحاد معسكر الطائف بمواجهة ودية أمام فريق العين من الباحة، أحد أندية الدرجة الأولى، انتهت بفوز اتحادي بهدف نظيف سجله المحترف البرازيلي روماينهو عند الدقيقة الـ35 من شوط المباراة الأول. وحرص المدرب الكرواتي سلافن بيليتش خلال المباراة على إشراك جميع اللاعبين للوقوف على جاهزيتهم الفنية.
وعكف المدرب بيليتش خلال المعسكر على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباريات الرسمية مع انطلاقة الموسم الرياضي، إلى جانب تكثيف التدريبات اللياقية والفنية على حد سواء، بفرض حصتين تدريبيتين يومياً للوصول للجاهزية المرجوة للاعبين قبل انطلاقة المرحلة المقبلة للمنافسات الرياضية، التي يتطلع خلالها المدرب الجديد لإعادة الفريق لجادة الانتصارات وإسعاد الجماهير الاتحادية.
كما شرع الكرواتي خلال المعسكر في تعزيز نقاط القوة للفريق، والوقوف عن قرب على مستويات اللاعبين سعياً لتأهيلهم وتوظيفهم بصورة جيدة، وينتظر أن يواصل العمل على المسار ذاته مع انطلاقة المرحلة الثانية الإعدادية للمرحلة المقبلة للمنافسات، التي سيستهلها بمواجهة فريق أحد القادم من المدينة المنورة انطلاقاً من مران اليوم.
واستهل بيليتش الحصة التدريبية، أمس، باجتماع مع اللاعبين، بوجود إداري، حثهم خلاله على أهمية المرحلة المقبلة وضرورة التكاتف وعودة روح الفريق التي افتقدها في المباريات الماضية، والتركيز في تنفيذ كل لاعب للمهام المنوطة به.
وانطلق المران بتدريبات لياقية منوعة، قبل التحول للجوانب الفنية التي ركز خلالها على تصحيح عدة أخطاء وقع بها الفريق في مواجهته الودية أمام العين الإماراتي، السبت الماضي، إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
وحرص المدرب بيليتش، خلال اليومين الماضيين، على تحديد نقاط قوة وضعف فريق أحد، للاستعانة بها في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة بعد وقوفه على خياراته العناصرية التي سيزج بها في قائمة الفريق الأساسية للمباراة، التي يتطلع من خلالها لخطف الفوز الأول للفريق في المباريات الرسمية بعد سلسلة التعادلات والخسائر المخيبة لتطلعات الجماهير الاتحادية. ومن المنتظر أن ترصد إدارة النادي مكافأة خاصة للاعبين حال تجاوز أحد وتحقيق الفوز.
وسيفتقد الاتحاد خلال مواجهة أحد المقبلة لصانع ألعاب الفريق التشيلي كارلوس فيلانويفا، إلى جانب الثنائي فهد المولد وطارق عبد الله للإصابة، حيث يواصل فيلانويفا والمولد جلسات العلاج والتأهيل التي فرضها الجهاز الطبي لهما، بينما ينتظر أن يخضع طارق عبد الله لمزيد من الفحوصات خلال اليومين المقبلين لتحديد ماهية الإصابة، فيما يأمل الحارس فواز القرني أن تمنحه الفحوصات الطبية التي ستجرى له، الضوء الأخضر للعودة التدريجية للتدريبات الجماعية.
إلى ذلك، بدأ موقع «مكاني» الإلكتروني في بيع تذاكر المواجهة التي ستجمع فريقي الاتحاد وأحد على «ملعب الجوهرة»، وحددت إدارة النادي المستضيف سعر التذكرة الموحدة بـ10 ريالات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».