ميغان ماركل حامل وطفلها المنتظر لن يحصل على لقب أمير أو أميرة

إلا بتدخل ملكة بريطانيا

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
TT

ميغان ماركل حامل وطفلها المنتظر لن يحصل على لقب أمير أو أميرة

الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

أعلن قصر كنسينغتون اليوم (الاثنين) أن ميغان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا حامل.
وقال القصر الملكي البريطاني في بيان: «يسعد دوق ودوقة ساسكس الإعلان عن انتظارهما مولوداً خلال ربيع 2019».
وتزوج هاري وميغان في مايو (أيار) ويزوران حاليا أستراليا في أول جولة خارجية لهما منذ زواجهما.
وهذه هي الجولة الثانية في أستراليا التي يقوم بها الجيل الأصغر في العائلة المالكة بعد الزيارة التي قام بها الأمير ويليام وزوجته كيت وابنهما الأكبر جورج في 2014.
ومن المقرر أن يركب دوق ودوقة ساسكس عبارة من ميناء سيدني تمر بدار الأوبرا يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى مشاهدة رقصة تؤديها فرقة رقص معاصرة للسكان الأصليين كما سيشاهدان حيوان الكوالا في حديقة حيوان تارونجا. وسيلتقي الزوجان بمزارعين تضرروا من الجفاف الشديد يوم الأربعاء.
وتتزامن زيارة هاري وميغان مع دورة ألعاب إنفكتوس لمصابي الجيش في الفترة من 20 إلى 27 أكتوبر (تشرين الأول) .
ودورة الألعاب التي أسسها الأمير هاري هي حدث سنوي يشبه دورة ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما سيزور الزوجان نيوزيلندا وجزر تونجا وفيغي الواقعة في جنوب المحيط الهادي خلال الجولة.
وعقب إعلان الخبر، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الطفل المنتظر لدوق ودوقة ساسكس سيكون الطفل السابع في خلافة العرش البريطاني، خلفا لوالده الأمير هاري، وعمه دوق يورك الأمير آندرو ابن الملكة إليزابيث.
ولن يتم منح الطفل المنتظر لقب أمير أو أميرة ما لم تتدخل ملكة بريطانيا من أجل تغيير القواعد، بحسب الصحيفة.
ووفقا للقواعد الملكية البريطانية، فتنسب ألقاب أمير وأميرة حصرا لأطفال الابن البكر الأمير ويلز عند الولادة.
لذلك، فإن أي طفل سيولد لدوق ودوقة ساسيكس، سيحمل لقب سيد أو سيدة (مونتباتين-ويندسور)، وفي حال رغبت الملكة، فإن بإمكانها تغيير ذلك بإصدار براءة تمليك جديدة، مثلما تم في عام 2012، عند ولادة الابن الأكبر لأمير ويلز.
وعندما تزوج الامير هاري وميغان لم تحصل العروس على لقب الأميرة، مثل كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، لإنهما لا يحملان "الدم الملكي"، وفقا لموقع "بيزنس انسيدر".
إلى ذلك، عبرت والدة ميغان ماركل دوريا راغلاند عن سعادتها بخبر حمل ابنتها، وإنها ستصبح جدة للمرة الأولى، بحسب ما ذكرت «ديلي ميل».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.