إيران تعتقل عسكرياً على ذمة قضية هجوم الأحواز

إيران تعتقل عسكرياً على ذمة قضية هجوم الأحواز
TT

إيران تعتقل عسكرياً على ذمة قضية هجوم الأحواز

إيران تعتقل عسكرياً على ذمة قضية هجوم الأحواز

أعلن المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني أجئي، أمس، عن إلقاء القبض على عسكري إيراني على خلفية الهجوم على عرض عسكري في الأحواز الشهر الماضي الذي سقط فيه 25 قتيلاً، وتوقيفه على ذمة القضية.
وأفادت وكالة «رويترز» نقلاً عن وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، بأن المتحدث باسم السلطة القضائية قال إنه «تم استدعاء 11 شخصا، وألقي القبض على شخص، وكلهم من الجيش، والقضية أرسلت إلى طهران». ولم يذكر أجئي رتب العسكريين والأجهزة التي ينتمون إليها.
وكان تنظيم داعش نشر تسجيلا مصورا لتأكيد مسؤوليته عن ثاني هجوم لعناصره في إيران بعد مهاجمة مرقد المرشد الإيراني الأول (الخميني) ومقر البرلمان الإيراني في يوليو (تموز) 2017.
ويقول نشطاء عرب في الأحواز إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت أكثر من 300 شخص بعد الهجوم، فيما يقول آخرون إن عدد الاعتقالات بلغ 500 شخص.
وكانت وكالة «الحرس الثوري» بثت تسجيلا يظهر أشخاصا مكبلين وتقول السلطات إنهم اعتقلوا بسبب دورهم في الهجمات. وتباينت الروايات حول الهجمات، وحاول ناشطون إيرانيون تقديم روايات منفصلة عبر مواقع خبرية وشبكات التواصل الاجتماعي، من دون تقديم دلائل تسند ما تناقلوه حول خلفيات الهجوم.
وكان متحدث باسم «حركة النضال العربي لتحرير الأحواز» المناوئة للنظام الإيراني، قال في تعليق على العملية إن «المقاومة الوطنية الأحوازية تقف وراء الهجوم». وتسمية «المقاومة الوطنية» تطلقها الأحزاب العربية المعارضة لإيران على عمليات مسلحة تستهدف عادة منشآت ومراكز حكومية إيرانية.
وتطلق إيران اسم «خوزستان» على إقليم الأحواز بقرار بعد إطلاق أول مجمع للغة الفارسية عام 1935، وأقره النظام السابق ضمن تغيير شمل تسمية المناطق العربية بأسماء أخرى فارسية.
وبشكل منفصل، نقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن وزير المخابرات الإيراني محمود علوي قوله إن وزارته ساعدت في كشف وتدمير «300 فريق» من المتشددين. ولم يذكر علوي مزيدا من التفاصيل عن هوية المتشددين، كما لم يذكر متى تم كشف الخلايا المتشددة.
وكانت وکالة «مهر» الحكومية أفادت، نقلا عن مرتضى ميريان قائد العمليات البرية في «الحرس الثوري»، بأن إيران «أحبطت أكثر من ألف عملية إرهابية» على مدى الشهر الماضي.
وقال إن جهات معادية «أنفقت 20 مليون دولار على نقل قنبلة موقوتة إلى طهران» من دون أن يقدم تفاصيل.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.