أول رحلة جوية تجارية بين إثيوبيا والصومال منذ 40 عاماً
مقديشو - «الشرق الأوسط»: هبطت طائرة تابعة لشركة «ناشونال إيرويز» الإثيوبية في مطار مقديشو الدولي، أول من أمس، آتية من أديس أبابا، في أول رحلة تجارية بين إثيوبيا والصومال منذ 41 عاماً، في مؤشر إضافي على تحسن العلاقات بين الجارين في القرن الأفريقي.
وأوضح مسؤولون أن «ناشونال إيرويز»، وهي شركة طيران إثيوبية خاصة، دشنت بهذه الرحلة خطاً مباشراً بين أديس أبابا ومقديشو، ستسير عليه 4 رحلات أسبوعياً، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال مالك الشركة، أبيرا ليمي، خلال حفل أقيم في مقديشو، إن «هذا يوم تاريخي بالنسبة لنا». وأضاف: «لم يكن الأمر سهلاً، لقد حاولنا عدة مرات، لكننا نجحنا في النهاية».
وكانت الخطوط الجوية الإثيوبية أطلقت في يوليو (تموز) أولى الرحلات الجوية المباشرة بين إثيوبيا وإريتريا، بعد توقف دام نحو عقدين من الزمن، إثر النزاع العسكري الذي دار بين البلدين من 1998 ولغاية 2000، وأوقع نحو 80 ألف قتيل.
نيجيريا تمنع عشرات الشخصيات من السفر بشبهة تورطهم بقضايا فساد
أبوجا - «الشرق الأوسط»: أعلنت الرئاسة النيجيرية أن الأجهزة الأمنية وضعت أكثر من 50 شخصية «رفيعة المستوى»، تشتبه بتورطهم في قضايا فساد، على قائمة الممنوعين من السفر بانتظار التحقق من صحة الشبهات التي تدور حولهم. وقالت الرئاسة في بيان، أول من أمس، إن «جهاز الهجرة النيجيري وأجهزة أمنية أخرى وضعوا ما لا يقل عن 50 شخصية رفيعة المستوى (...) تحت المراقبة ومنعوهم من مغادرة البلاد إلى أن يتم الفصل في أوضاعهم». وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الوكالات المعنية تراقب التحويلات المالية لهؤلاء (...) لضمان عدم حصول هدر في الأموال». ولم تعلن الرئاسة أسماء هؤلاء المشبوهين، لكن يبدو أن شخصيات من المعارضة مستهدفة بهذا الإجراء، وفق الوكالة الفرنسية.
وكان الرئيس محمد بخاري حصل هذا الأسبوع على الضوء الأخضر لتنفيذ هذا الإجراء، بعدما فشلت المعارضة في منعه من ذلك عبر القضاء. وبخاري، الذي بنى حملته الانتخابية في 2015 على وعد بمكافحة الفساد، يتهم نظام سلفه غودلاك جوناثان بنهب البلاد على نطاق واسع.
انتخابات بلدية في بلجيكا تختبر الحكومة
بروكسل - «الشرق الأوسط»: دعي نحو 8 ملايين ناخب في بلجيكا للإدلاء بأصواتهم أمس لتجديد المجالس البلدية، في تصويت يعد أول اختبار انتخابي لحكومة يمين الوسط بزعامة الليبرالي شارل ميشال الناطق بالفرنسية.
وفي أنتويرب، أكبر مدينة في البلاد، يرتدي هذا الاستحقاق المحلي بعداً وطنياً قبل 7 أشهر من الانتخابات التشريعية، على خلفية الخلافات القائمة بين الأحزاب الفلامندية الشريكة في الائتلاف الحكومي منذ 2014. وفي هذه المدينة، يواجه رئيس البلدية المنتهية ولايته بارت دي فيفر، رئيس التحالف الفلمندي الجديد (إن - في إيه، قوميون فلامنديون) وزيرين منضويين في الحزبين الآخرين الشريكين في الائتلاف الحكومي، وهما الحزب الديمقراطي المسيحي (سي دي - في) والليبراليين الفلامنديين (أوبن في إل دي)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتأمل «الحركة الإصلاحية»، الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الحكومة شارل ميشيل، أن تستفيد من التنافس الحاصل داخل المعسكر اليساري لتكريس نفسها القوة السياسية الأكبر في العاصمة.