حديث ولي العهد... ولوحة بانكسي

حديث ولي العهد... ولوحة بانكسي
TT

حديث ولي العهد... ولوحة بانكسي

حديث ولي العهد... ولوحة بانكسي

تصدر تقرير بعنوان «محللون وأكاديميون: حديث ولي العهد قطع الطريق أمام المتشككين» صدارة الموضوعات الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي.
وجاء التقرير في متابعة لتصريحات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لوكالة «بلومبيرغ» الأميركية الذي لاقى اهتماماً كبيراً من جانب القراء، وهو ما انعكس على عدد قراءات الموضوع.
وتناول التقرير الذي أعده الزميلان عبد الهادي حبتور ووائل مهدي الجانبين السياسي والاقتصادي في الحوار.
ومن ناحية أخرى، أنتج فريق المالتيميديا في الموقع فيديوغرافيك يلخص أبرز تصريحات ولي العهد بعنوان «إنجازات وآمال»، وحقق الفيديو 50 ألف مشاهدة على الموقع ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما تمت إعادة التغريد بمحتواه على «تويتر» 120 مرة.
وخلال الأسبوع ذاته، اهتم القراء بموضوع بعنوان «شاهد... لوحة (تمزق نفسها) فور بيعها بمليون دولار»، واللوحة المقصودة هي للفنان البريطاني مجهول الهوية المسمى «بانكسي»، ومزقت اللوحة نفسها في اللحظة التي بيعت فيها في مزاد لدار «سوذبيز» بأكثر من مليون جنيه إسترليني، ومن الواضح أن خطة الفنان نجحت في لفت الانتباه بعد أن جذبت انتباه المتابعين في غالبية المواقع الإخبارية.

أنياب دبي
وعلى صعيد الرأي، جاء مقال للكاتب مشعل السديري بعنوان «متى تكشر دبي عن أنيابها» في صدارة المقالات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي.
وتناول السديري في مقاله فكرة الولع البشري ببناء أبنية مرتفعة منذ فجر التاريخ وعصور المصريين القدماء والرومان مروراً بالأميركيين والآسيويين وحتى اليوم، عندما شيدت دبي أطول بناء في العالم وهو برج خليفة، وأن اليابان تعتزم الآن بناء ناطحة سحاب في طوكيو من المتوقع أن يبلغ ارتفاعها 1700 متر، لكن الكاتب توقع عودة دبي للسباق مرة أخرى لو نجحت خطة اليابان.

سم الزعماء
أما على مستوى الفيديو، فقد أنتج فريق الموقع فيديوغرافيك بعنوان «مسمم الزعماء» عن عسكري سابق في قوات البحرية الأميركية تم إلقاء القبض عليه بعد تحقيقات كشفت تعمده إرسال مواد سامة لعدد من الساسة، من أبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحقق الفيديو 40 ألف مشاهدة.
وعلى «تويتر» تصدرت تغريدة تقول «بالفيديو... رسالة رياض محرز لطفل إندونيسي نجا من الزلزال» قائمة التغريدات الأكثر تفاعلاً خلال أسبوع على حساب «الشرق الأوسط» بعد وصولها إلى أكثر من 85 ألف حساب.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.