أبدى قائد المنتخب العراقي علي عدنان، استياءه الشديد من بعض الإعلاميين في بلاده، متهماً إياهم بالإساءة الشخصية المباشرة له، خصوصاً في البرامج التلفزيونية التي يوجدون بها.
واعتبر عدنان أن الغيرة من المكانة والشهرة التي نالها لاعباً هي من أهم أسباب الهجوم المباشر عليه، مشيراً إلى أن هناك فرقاً بين النقد والهجوم والإساءة.
جاء ذلك بعد النقد الذي تعرض له من بعض وسائل الإعلام نتيجة ما اعتبروه ضعفاً في الأداء الفني لكونه الركيزة الأساسية في المنتخب العراقي نتيجة الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في مسيرته الاحترافية التي وصل من خلالها إلى الدوري الإيطالي.
من جهة ثانية، تعذرت مشاركة اللاعب العراقي بشار رسن في مواجهة منتخبه اليوم ضد المنتخب السعودي في المباراة التي تجمع المنتخبين الشقيقين، ضمن مباريات الدورة الرباعية الدولية التي تستضيفها المملكة بمشاركة منتخبي البرازيل والأرجنتين أيضاً.
يأتي ذلك في ظل رغبة اللاعب الجادة في العودة إلى السعودية مجدداً من أجل خوض المباراة بعد نهاية العزاء لوالدته التي توفيت قبل المباراة الأولى لأسود الرافدين أمام الأرجنتين، إلا أنه لم يبلغ إلا بعد أن تم استبداله ومغادرته أرض الملعب.
وعلى الرغم من أن هناك ضرورة في أن يتحصل اللاعب على تأشيرة دخول جديدة، فإن ذلك لم يكن عائقاً في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة السعودية عن طريق الهيئة العامة للرياضة لجميع منسوبي المنتخبات المشاركة، خصوصاً من الأشقاء العراقيين تعزيزاً للعلاقة الأخوية والتوأمة التي تمت بين البلدين في المجال الرياضي.
وعلى صعيد متصل بالتسهيلات السعودية للوفد العراقي الزائر، فقد تم توفير رحلة طيران لنقل الوفد الإعلامي المرافق لمنتخب بلاده من مدينة الرياض إلى مدينة جدة، ومنها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، على اعتبار أن البعثة ستغادر بعد نهاية مباراة اليوم.
وعلى صعيد آخر، كشفت التقارير الطبية التي أجريت للاعب سعد عبد الأمير حاجته إلى فترة علاج وتأهيل لمدة تصل إلى شهر ونصف الشهر، بعد أن عاد إلى بلاده نتيجة الإصابة التي تعرض لها قبل مواجهة الأرجنتين. وسيكون اللاعب قادراً على الوجود مع منتخب بلاده في المعسكر الأخير الذي يسبق التوجه إلى دولة الإمارات لخوض البطولة الآسيوية المقرر انطلاقتها في 5 يناير (كانون الثاني) 2019.
من جانب آخر، كشفت مصادر عراقية لـ«الشرق الأوسط»، أن العصبية التي يظهرها المدرب عادة في المباريات وأثناء التمارين قد تؤثر في علاقته بشكل أكبر مع لاعبي منتخبه، وأنه أبلغ بذلك التصرف السلبي من قبل بعض المسؤولين في الاتحاد العراقي على اعتبار أنه «طرد» في المباراة الدولية الأولى له أمام المنتخب الكويتي.
وعلى صعيد آخر، «سخن» مدرب المنتخب الإيراني البرتغالي الشهير كيروش الأجواء مبكراً قبل مواجهة العراق وإيران في دور المجموعات ببطولة آسيا، بعد أن سخر من أداء المنتخب العراقي ضد الأرجنتين، واعتبر أن المباراة كانت فقط من أجل تبادل «القمصان».
ولم تكن سخرية كيروش من المنتخب العراقي الأولى له وهو على رأس الجهاز الفني بالمنتخب الإيراني، حيث صرح قبل مواجهة المنتخبين في بطولة آسيا 2015 بأنه يفكر في مباراة كوريا الجنوبية التي تعقب مواجهة العراق التي قال حينها إنها محسومة، إلا أن المباراة وصلت إلى الركلات الترجيحية بعد أن انتهت الأوقات الأصلية والإضافية 3 - 3 وفاز في النهاية أسود الرافدين ووصلوا إلى الدور نصف النهائي.
علي عدنان: الإعلاميون في العراق يسيئون لي بسبب «الغيرة»
علي عدنان: الإعلاميون في العراق يسيئون لي بسبب «الغيرة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة