الوصول إلى المريخ يهيمن على القمة الدولية للفضاء

الوصول إلى المريخ يهيمن على القمة الدولية للفضاء
TT

الوصول إلى المريخ يهيمن على القمة الدولية للفضاء

الوصول إلى المريخ يهيمن على القمة الدولية للفضاء

يجتمع اليوم (الاثنين) علماء الفضاء من جميع أنحاء العالم في القمة الدولية للفضاء والتي تعقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا وتستمر حتى يوم الجمعة المقبل. وكانت قد عملت المنظمة القبرصية لاستكشاف الفضاء على جلب القمة الدولية للفضاء إلى نيقوسيا، كجزء من الجهود المستمرة للمنظمة لتطوير القطاع في الجزيرة.
ومن المقرر أن يناقش المشاركون ومن بينهم كبير العلماء في وكالة ناسا جيمس غرين، ومدير معهد أبحاث الفضاء في روسيا ووزيرة الدولة للعلوم المتقدمة في الإمارات، وغيرهم من كبار المسؤولين والعلماء من أوروبا والهند والصين، حيث يناقشون ويحددون مستقبل بعثات الفضاء إلى المريخ وكذلك التعاون الدولي.
وعبر رئيس المنظمة القبرصية لاستكشاف الفضاء جورج دانوس عن سعادته وقال إن قبرص تعتبر موقعاً مناسباً للمؤتمر نظراً للعلاقات الدولية التي تربط المنظمة بالدول التي لديها أبحاث فضائية، موضحا أن المؤتمر سيناقش التعاون الدولي لبعثات الاستكشاف المستقبلية إلى المريخ.
ووفقاً للجنة العلمية المنظمة للمؤتمر بالتعاون مع بلدية نيقوسيا، فقد قدمت المنظمة القبرصية لاستكشاف الفضاء الموقع والإطار اللوجيستي لهذا الاجتماع في نيقوسيا، المكان الذي يمكن أن يلتقي فيه الكثير من المشاركين الجدد في أبحاث الغلاف الجوي للمريخ بسهولة في بيئة دولية ودية: على حافة أوروبا، ولكنها قريبة من روسيا وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما قاموا بدعوة ممثلين من البعثات الأخرى للمريخ ومجالات أبحاث الغلاف الجوي لتقديم وجهات نظرها وعرض فرصها المتاحة في جلسة موسعه لمناقشة التعاون المتعلق بالمركبات الفضائية المشتركة والأدوات المشتركة (القواعد الجوية والأرضية) بشأن المريخ.
وصرح مارشيلو كوراديني مؤخراً، وهو أحد كبار علماء وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ورئيس المجلس الدولي للوكالة القبرصية لاستكشاف الفضاء بأن «المريخ هو الهدف النهائي، وهو الكوكب الوحيد في مجموعتنا الشمسية، الذي يمكن أن نتخيل أن البشرية ستخلق مجتمعاً جديداً». مشيرا إلى أن الهدف من توصيل البشر إلى المريخ لن يكون سهلاً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.