غادة والي تكشف في حوار مع {الشرق الأوسط} عن مصير 1077 من الجمعيات الخيرية التابعة لـ«الإخوان»

وزيرة التضامن المصرية: المرأة قادرة على قيادة دولة.. والتحرش «ظاهرة مؤسفة»

غادة والي تكشف في حوار مع  {الشرق الأوسط} عن مصير 1077 من الجمعيات الخيرية التابعة لـ«الإخوان»
TT

غادة والي تكشف في حوار مع {الشرق الأوسط} عن مصير 1077 من الجمعيات الخيرية التابعة لـ«الإخوان»

غادة والي تكشف في حوار مع  {الشرق الأوسط} عن مصير 1077 من الجمعيات الخيرية التابعة لـ«الإخوان»

كشفت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن المصرية، عن مصير 1077 من الجمعيات الخيرية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن أصبحت هذه الجمعيات تعمل تحت رقابة حكومية بقرار من المحكمة ووزارة العدل. وقالت، في حوار مع «الشرق الأوسط»، إن «الحكومة حرصت على استمرار تلك الجمعيات في تقديم الخدمات للجمهور، لكن مع مراقبة التمويل المالي لها ومنح صلاحية التوقيع على الشيكات الصادرة منها، لمديري مديريات التضامن التابعين للوزارة في المحافظات المختلفة». وأضافت أن «جمعيات (الإخوان) لا تمثل نسبة كبيرة مقارنة بـ46 ألف جمعية أهلية تعمل في البلاد بميزانيات تبلغ مليارات الجنيهات». وكشفت الدكتور والي عن وجود مقترحات بقوانين جديدة، منها قانون لتنظيم عمل الجمعيات الأهلية، وذلك من خلال ثلاث مسودات لمشروعات قوانين جرى اقتراحها في السنوات الثلاث الأخيرة، وإلى نص الحوار:

* وزارة التضامن يقع تحت يديها ملف الجمعيات الأهلية المثير للجدل في مصر خاصة في الفترة الأخيرة؟
- نعم.. وهو ملف مهم جدا لأن مصر فيها 46 ألف جمعية أهلية، وهذه الجمعيات لكي تبدأ عملها لا بد أن تحصل على ترخيص من وزارة التضامن التي تقوم أيضا بمتابعة ومراقبة أنشطة هذه الجمعيات، من خلال تقارير سنوية، في الجوانب الإدارية والمالية وفقا للقانون.
* لكن ألا ترين أن أهم ملف لفت انتباه الكثيرين أخيرا هو ملف الجمعيات الخيرية التي جرى تجميد أرصدتها من جانب الحكومة؟
- لم يتم تجميد الأرصدة، لكن هناك 1077 جمعية خيرية أصبحت تعمل تحت رقابة بقرار من المحكمة ووزارة العدل، وهذا العدد ليس كبيرا مقارنة بالعدد الإجمالي للجمعيات العاملة في مصر. وجرى وضعها تحت الإشراف والرقابة بشكل أكثر تدقيقا، بمعنى أننا حرصنا على أن تستمر في تقديم خدماتها ولكن التوقيع على الشيكات والصرف من التمويل يكون برقابة، من أجل أن نتأكد من أن التمويل موجه إلى مصارفه المعلنة والمحددة التي تخدم المجتمع، وليس لأنشطة مضرة بالدولة والمجتمع.
* وهل تنظرون أيضا في مصادر التبرع لهذه الجمعيات؟
- بالتأكيد.. وبالنسبة للتمويل الأجنبي فإن الجمعيات الأهلية تحتاج إلى إذن مسبق لكي تحصل عليه، وللتمويل المصري يلزم الحصول على تصريح في حالة جمع المال، لكن القانون يسمح للجمعيات بقبول التبرعات، طالما مثبت في أوراق الجمعيات مصدر هذه التبرعات. كما يسمح للجمعيات أن يكون لديها أنشطة مدرة للدخل.
* هل كل الجمعيات الموضوعة تحت الرقابة تابعة لـ«الإخوان» بالفعل؟
- تقريبا نعم.. لأن وضع تلك الجمعيات تحت الرقابة كان ضمن الرقابة على الأنشطة التي تتبع «الإخوان». وستجد كذلك في هذا الإطار أن هناك شركات وضعت أيضا تحت الرقابة. وكل هذا يدار من خلال وزارة العدل، وليس من خلال وزارة التضامن، والأخيرة ممثلة فقط في لجنة بهذا الخصوص تابعة لوزارة العدل.
* تبرز أحيانا انتقادات للجمعيات الأهلية التي تتلقى تمويلا أجنبيا، ويقال إن نشاط بعضها يتشابك أحيانا مع الملف السياسي. هل هذا صحيح؟
- بالتأكيد في الفترة الماضية أصبحت هناك محاولات للتدخل الأجنبي في شؤون المنطقة وليس فقط في مصر. وإحدى أدوات هذا التدخل كانت الجمعيات الأهلية. يأتي لك تمويل تحت ستار نشاط تعليمي أو ثقافي أو تدريبي ثم يبدأ في التدخل في الشأن السياسي للدولة، وتوجيه العاملين في الجمعية للعمل في السياسة.
* يتردد أن هناك مقترحات في مشروع القانون الجديد تخص علاقة الجمعيات الأهلية بتمويل أنشطة تعد إرهابية؟
- في الحقيقة تمويل العمليات الإرهابية يجري التعامل معه وفقا لقانون العقوبات. نحن نفترض في قانون الجمعيات الأهلية أن المتطوعين والعاملين في هذه الجمعيات يحاولون تنمية المجتمع ورعايته. وبالطبع قد تكون هناك قلة منحرفة، لكن نحن لا نعمم هذا. الجمعيات الأهلية المصرية قامت خلال العشرين سنة الماضية بدور كبير جدا في حماية ورعاية هذا المجتمع وتقديم خدمات كثيرة عجزت الدولة أحيانا عن تقديمها.
* يلاحظ وجود تضارب في وسائل الإعلام بشأن نسب الفقر في مصر. ما هي النسبة؟
- لا.. هذا التضارب كان في السابق، لكن مصر الآن تصدر إحصاءات منضبطة بشكل دوري، ويجري هذا بناء على البحث السنوي تحت اسم «بحث الدخل والإنفاق»، ويشرف عليه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وآخر تقرير أصدره عن نسبة للفقر في مصر كانت 26 في المائة. ويصدر هذا الجهاز أيضا تقارير دورية عن البطالة وآخر نسبة للبطالة كانت 13.6 في المائة.
* هل نسبة الفقر هذه وفقا للحد الأدنى من الدخل الذي تحدده الأمم المتحدة؟
- لا.. نحن لا نستخدم خط الفقر الذي نسبته واحد دولار واثنين دولار الذي يحدده البنك الدولي أو الجهات الدولية. بل نحن لدينا «خط فقر» وطني وهو محدد بـ325 جنيها (الدولار يساوي نحو 7.15 جنيها) للفرد في الشهر في مصر، والأدنى من هذا المبلغ يكون تحت خط الفقر. وهذا الرقم متغير لأن له صلة بالقدرة الشرائية للسلة الغذائية وسلة منتجات معينة.
* كيف تنظرين للمناطق السكنية غير المخططة، والمعروفة باسم «المناطق العشوائية»، خصوصا حول القاهرة؟
- هذه العشوائيات أصبحت تتبع لوزارة جديدة في التشكيل الحكومي الجديد، وشعار تلك الوزارة للتطوير هو «مصر جميلة.. مصر نظيفة»، ونحن نساعدها من خلال الجمعيات الأهلية التي تعمل في المناطق العشوائية.
وهذه المناطق حول القاهرة هي حزام من النار يحيط بالعاصمة، وتوجد بها كل المظاهر السلبية مثل التعدي على الأراضي وسرقة الكهرباء والبطالة والخدمات المتردية لأنها غير مخططة ولأن فيها مخالفات كثيرة، ولأن أعداد السكان فيها في تزايد، وهي أيضا تعكس مشكلة اقتصادية واجتماعية.. ومشكلة البطالة التي تؤدي لهجرة الناس من الريف إلى المدن، والفقر.
* قضية «أطفال الشوارع» الذين هم بلا مأوى أصبحت تشغل الرأي العام، لدرجة أن الجيش قرر التدخل لمساعدتهم على الانخراط في الحياة بشكل طبيعي. ما دور وزارة التضامن في هذه القضية؟
- نحن نهتم بملف أطفال الشوارع.. والسيد رئيس الجمهورية وضع في برنامجه التعامل مع هذه القضية، وتوجد حاليا مجموعة عمل تدرس هذا الموضوع من جوانبه المختلفة للتعامل معه. لدينا 37 مؤسسة للأطفال الذين هم «بلا مأوى».
يمكن أن نقول إنه يوجد أطفال في الشارع ترسلهم الأسر الفقيرة للعمل من خلال البيع للمارة أو التسول للعودة بقروش لمساعدة أسرهم، ولذلك التعامل مع المشكلة يكون تعاملا اقتصاديا واجتماعيا مع الأسرة. وقد يكون من خلال دعم نقدي مشروط للأسرة، بحيث تبقي على أولادها في المدارس وأن تقدم لهم الرعاية الغذائية والصحية اللازمة. وهناك أيضا «أطفال الشارع»، وهم الهاربون من أسر مفككة وهؤلاء يعيشون في الشارع. وإجمالي أعداد الأطفال الذين بلا مأوى من النوعين يقدر بالآلاف، لأننا بلد عدد سكانه 90 مليون نسمة، ولا يقدر عدد أطفال الشوارع بالملايين كما يدعي البعض.
* كيف تنظرين إلى ما يقال عن أن المرأة المصرية مظلومة رغم أنها تقوم بقدر كبير من المشاركة في الحياة؟
- المرأة مظلومة في العالم كله، وليس في مصر فقط. المرأة في كل العالم تستحق أكثر.. لكن هناك دولا كثيرة سبقتنا في اتخاذ خطوات فيما يطلق عليه التمييز الإيجابي للمرأة. لن أتحدث عن دول شمال أوروبا ولا أميركا وكندا.. لكن خذ عندك دولا أفريقية؛ بلد مثل رواندا تشترط في الدستور أن يكون 50 في المائة من أعضاء مجلس الشعب فيها من النساء. وبالتالي هي دولة رائدة اليوم على مستوى العالم في نسبة تمثيل النساء. كل من الجزائر والسودان فيها تمثيل نسائي كبير في مجلس النواب. في الحقيقة المرأة في مصر مظلومة فيما يتعلق بالمشاركة السياسية ومظلومة فيما يتعلق بنصيبها في النشاط الاقتصادي أيضا.. فمعدل البطالة بين النساء في مصر يساوي أربعة أضعاف نسبة البطالة بين الرجال. ربما المرأة أخذت حقها في الوظائف الحكومية، ولكنها مظلومة في القطاع الخاص. بالتأكيد المرأة المصرية تتحمل أعباء كثيرة جدا بسبب ضغوط اجتماعية وبسبب ثقافة مجتمع، وليس بسبب تشريعات ظالمة. لكن كل هذا لم يمنعها من المشاركة بقوة في التصويت في الانتخابات والاستفتاء على الدستور، ولا من أن تشارك بقوة في الثورة، وإزاحة «الإخوان». المرأة المصرية لعبت أدوارا كثيرة جدا في مساندة التحرك نحو المستقبل.. ودور المرأة في خارطة الطريق كان دورا فاعلا جدا.
* لكن هذا كله لم يمنع من انتشار ظاهرة التحرش بالمرأة في الأماكن العامة. لماذا؟
- هذا حقيقي.. التحرش ظاهرة مؤسفة، وهي نتيجة لمجموعة من العوامل، منها العامل الأمني بعد ثورة يناير.. حين قلت السيطرة الأمنية زاد التحرش. ومنها عامل اجتماعي أخلاقي يتلخص في النظرة الدونية للمرأة.. ومنها عامل آخر مهم جدا، وهو انتشار المخدرات؛ لأنني لا أتصور أن يجري التحرش الجماعي في مكان عام وفي النهار وأمام الآلاف في ميدان عام، من ناس في وعيهم. لكن في الحقيقة الحكومة بدأت منذ شهرين في اتخاذ تعديلات تشريعية غلظت بها عقوبة التحرش. وصدرت أحكام أخيرا بالمؤبد والسجن المشدد بحق متحرشين. وهذه الأحكام تمثل رد اعتبار للمرأة. وأعتقد أنها ستكون عامل ردع كبيرا للمتحرشين.
* هل تتوقعين أن تشغل امرأة موقع رئيس حكومة أو رئيس جمهورية في مصر في المدى القريب؟
- بالتأكيد آمل في ذلك.. أتمنى أن يكون هناك رئيسة للوزراء في مصر قبل عشر سنوات. وأنا الآن يمكن أن أفكر في خمسة أسماء لسيدات يصلحن لشغل هذا الموقع. كما أتمنى أيضا أن أرى امرأة تشغل موقع رئيس الدولة. هل تعلم أن مصر حكمتها قديما سيدات مثل حتشبسوت وكليوباترا وشجرة الدر.. مصر حكمتها سيدات ودخلن حروبا وقدن الجيوش وأقمن نهضة.. فما المانع أن تقوم مصرية بقيادة البلاد مستقبلا.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.