السفراء العرب يودعون أفنان الشعيبي بمناسبة انتهاء فترة عملها في لندن

السفراء العرب يودعون أفنان الشعيبي بمناسبة انتهاء فترة عملها في لندن
TT

السفراء العرب يودعون أفنان الشعيبي بمناسبة انتهاء فترة عملها في لندن

السفراء العرب يودعون أفنان الشعيبي بمناسبة انتهاء فترة عملها في لندن

أقام مجلس السفراء العرب في لندن حفل غداء تكريمياً على شرف الدكتورة أفنان الشعيبي بمناسبة انتهاء فترة عملها أميناً عاماً والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، وتقديراً من المجلس للدور الكبير الذي قامت به الدكتورة الشعيبي في تنمية وتوطيد العلاقات العربية البريطانية.
وحضر الحفل الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، كما ألقى عميد السفراء العرب سفير الكويت خالد الدويسان كلمةً في المناسبة، وقدم لها هدية تذكارية باسم السفراء.
وتعقيباً على هذا التكريم، نوهت الشعيبي بأهمية مجلس السفراء العرب، والدور المهم الذي يقومون به.
الجدير بالذكر أن الدكتورة الشعيبي استطاعت خلال السنوات السابقة، نقل آلية العمل في غرفة التجارة العربية البريطانية إلى مستويات متقدمة من خلال تطوير وتوطيد العلاقات المتبادلة.



نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
TT

نائبة محافظ «بنك إنجلترا»: خفض تدريجي للفائدة يلوح في الأفق

مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا في لندن (رويترز)

قالت نائبة محافظ بنك إنجلترا، سارة بريدن، يوم الخميس، إن الأدلة الأخيرة تدعم بقوة فرضية خفض أسعار الفائدة تدريجياً، لكنها أشارت إلى أن تحديد السرعة المناسبة للتيسير يبقى أمراً صعباً.

وفي كلمة ألقتها في جامعة أدنبره، أكدت بريدن أن الأدلة الأخيرة تدعم بشكل أكبر الحاجة إلى سحب القيود المفروضة على السياسة النقدية، متوقعة استمرار عملية إزالة هذه القيود تدريجياً مع مرور الوقت، وفق «رويترز».

وأوضحت بريدن التي تشغل منصب نائبة محافظ البنك المركزي لشؤون الاستقرار المالي وتعتبر من الوسطيين في لجنة السياسة النقدية، أنه من «الصعب تحديد» السرعة المثلى التي ينبغي أن تنخفض بها أسعار الفائدة في هذه المرحلة.

وقالت أيضاً: «للتوضيح، أتوقع أن ينخفض سعر الفائدة مع مرور الوقت، مع استمرار تراجع آثار الصدمات الكبيرة التي مررنا بها في الماضي».

وأضافت بريدن أنه توجد دلائل أولية تشير إلى أن الاقتصاد بدأ يظهر علامات ضعف، لكنها أشارت أيضاً إلى أنها تراقب عن كثب كيف سيستجيب أصحاب العمل لقرار الحكومة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) بشأن زيادات ضريبية جديدة.

وكان بنك إنجلترا قد خفض سعر الفائدة القياسي إلى 4.75 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) من 5 في المائة، لكنه رفع من توقعاته للتضخم بسبب التدابير التي تضمنتها الموازنة، والتي قال البنك إنها ستحفز النمو في الأمد القريب. وقد أكد البنك المركزي مراراً أنه سيتحرك بحذر وبشكل تدريجي في خفض أسعار الفائدة.

وتتوقع الأسواق المالية أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية مرتين هذا العام، في حين أظهر استطلاع لآراء خبراء اقتصاديين أجرته «رويترز» الشهر الماضي أنهم يتوقعون في المتوسط خفضها أربع مرات.