عبد الغني يصنع التاريخ «آسيوياً»... الشلهوب: لن أرفض العودة للأخضر

الإعلام البرازيلي: نيمار عجز عن اختراق الدفاعات السعودية

نيمار في إحدى محاولاته الهجومية وسط مراقبة سلمان الفرج (تصوير: علي الظاهري)
نيمار في إحدى محاولاته الهجومية وسط مراقبة سلمان الفرج (تصوير: علي الظاهري)
TT

عبد الغني يصنع التاريخ «آسيوياً»... الشلهوب: لن أرفض العودة للأخضر

نيمار في إحدى محاولاته الهجومية وسط مراقبة سلمان الفرج (تصوير: علي الظاهري)
نيمار في إحدى محاولاته الهجومية وسط مراقبة سلمان الفرج (تصوير: علي الظاهري)

أثنى محمد الشلهوب لاعب المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال على مشاركة النجم المخضرم حسين عبد الغني في مواجهة الأخضر أمام البرازيل أول من أمس، مشيراً إلى أن «عبد الغني من اللاعبين الذين يتميزون بالحماس والروح القتالية، وشهادتي فيه مجروحة، وهو يستحق الانضمام للمنتخب عطفاً على المستويات التي قدمها في هذا الموسم وكل لاعب لديه الطموح لخدمة منتخب بلاده (وأنا أولهم) في حال تم استدعائي للمنتخب».
وأشاد الشلهوب بالمستوى الذي قدمه المنتخب، وقال: «شاهدنا منتخباً سعودياً حقيقياً، وقدَّم اللاعبون مستوى عالياً من الإمكانيات، ونحن فخورون بهذا المنتخب الذي استطاع مقارعة المنتخب البرازيلي المصنف الثالث عالمياً، وحقيقة أنا سعيد وراضٍ كل الرضا عن المستوى الذي قدمه الأخضر رغم خسارته بهدفين دون مقابل، وأتمنى أن يستمر هذا المستوى للأفضل قبل مشاركتنا في البطولة الآسيوية التي تعتبر هدفاً أساسياً للمنافسة على اللقب».
وقال الشلهوب في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «استمتعنا بالمباراة وكان الأخضر نداً قوياً للمنتخب البرازيلي المليء بالنجوم، وشاهدنا أكثر من محاولة للمنتخب السعودي الذي تميز بالتحركات واستغلال الفراغات وكان ينقصنا مهاجم صريح لترجمة الفرص، في ظل كثرة وصولنا للمرمى البرازيلي، أكثر من مرة، وهذا يؤكد أن المنتخب لديه أفضل من هذا المستوى».
وقال الشلهوب إن وجود منتخبات بقيمة وحجم البرازيل والأرجنتين ومشاركتها في الدورة الرباعية أمر مشرف للرياضة السعودية، و«نحن فخورون باستضافة مثل هذه البطولات التي شكَّلت حدثاً كبيراً من خلال التغطية الإعلامية من دول العالم، أضف إلى ذلك حضور الجماهير السعودية وحرصها على مؤازرة ومساندة المنتخب، والجميع يعرف أن هذا الجمهور هو الداعم الرئيسي للمنتخب، وهو عامل أساسي في النجاح، ولا أنسى شكر المستشار تركي آل الشيخ على هذه النقلة النوعية للرياضة السعودية. وجود مدرب بحجم وإمكانيات الأرجنتيني بيتزي سيسهم في خلق منتخب قادر على المنافسة».
وكانت مشاركة حسين عبد الغني بعد غياب 11 عن قائمة الأخضر السعودي، كافية لصناعة تاريخ جديد في القارة الآسيوية، حيث يُعتبر اللاعب الآسيوي الثالث الذي تخطى الـ41 عاماً يشارك في مباراة دولية، بعد جورج روجر لاعب هونغ كونغ (46 عاماً)، والسنغافوري أليكسندر جوريتش (42 عاماً).
ووسع عبد الغني الفارق بينه وبين محمد الشلهوب الذي خاض آخر مبارياته الدولية في سن الـ37، وبات الظهير الأيسر السعودي ثاني أكبر لاعب يشارك في مباراة دولية عبر تاريخ المنتخبات العربية، خلف عصام الحضري أسطورة الحراسة المصرية الذي شارك في نهائيات كأس العالم الأخيرة بعدما تجاوز الـ45 عاماً، ووصل المدافع المخضرم، إلى مباراته الدولية الـ135، متساوياً مع أسامة هوساوي قائد المنتخب السعودي السابق، في عدد المباريات التي شارك فيها، كخامس لاعب من ناحية الأكثر تمثيلا للأخضر، وما زال عبد الغني يمتلك الفرصة لتجاوز هوساوي في عدد المباريات الدولية، إذا ما شارك في مباراة الغد أمام العراق.
من جهتها، أثنت الصحف العالمية الأداء الفني الذي ظهر به المنتخب السعودي من أمام المنتخب البرازيلي في البطولة الرباعية الدولية (سوبر كلاسيكو) على ملعب جامعة الملك سعود في العاصمة السعودية الرياض.
وعلى الرغم من خسارة الأخضر بثنائية، فإنه تسيد شوط المباراة الأول ولم يوفق اللاعبون في استثمار الفرص المتكررة أمام مرمى الضيوف، وحتى إن السعوديين كانوا قريبين في شوط المباراة الثاني من تعديل النتيجة قبل استبعاد محمد العويس حارسهم بالبطاقة الحمراء.
وأكدت قناة «فرانس 24» عبر موقعها الرسمي أن المنتخب البرازيلي بذل مجهوداً كبيرا من أجل فك شفرات دفاع الأخضر السعودي، مشيرة إلى أن السعوديين قدموا أداء مميزا نال به استحسان الجماهير التي ملئت المدرجات، وكان مقنعاً للجهازين الفني والإداري، وذكرت صحيفة «صن» البريطانية إلى أن أصحاب الأرض قدموا مباراة قوية ومستويات متميزة على الصعيدين الفردي والجماعي، وكانوا ندّاً في معظم فترات المباراة للمنتخب البرازيلي، وأن الأخضر كان يسير بشكل جيد قبل تأثره بحالة الطرد لمحمد العويس حارس المرمى بعد الرجوع لتقنية الفيديو، ليسجل الضيوف الهدف الثاني برأسية أليكس ساندرو.
وسلط موقع «جول» في نسخته الإنجليزية الضوء على تصريحات البرازيلي تيتي المدير الفني لمنتخب البرازيل، الذي أبدى سعادة بالغة بالاستقبال الرائع الذي حظيت به بعثة «السامبا» منذ اللحظة الأولى لوصولها إلى الرياض، واعترف تيتي في تصريحاته بعدم رضاه عن المستوى الذي قدمه لاعبوه رغم تحقيق الفوز، مشيداً بالمردود الذي بدا عليه أصحاب الأرض، وطالب لاعبيه ببذل مجهود مضاعف في الفترة المقبلة، وقالت صحيفة «آس» الإسبانية، إن المنتخب البرازيلي انتظر حتى تعرض أحد لاعبي «الأخضر» للطرد، من أجل حسم المباراة بهدف ثانٍ في الثواني الأخيرة برأسية ساندرو.
وأشادت الصحيفة بالحماس الواضح الذي بدا على لاعبي المنتخب السعودي، لافتة إلى أن أصحاب الأرض واجهوا أبطال العالم 5 مرات بكل قوة وشنوا هجمات مرتدة مميزة، ولكن لم يكتب لها النجاح، ومن تابع المباراة لم يشعر بالفوارق الفنية الشاسعة بين المنتخبين، إذ إن السعوديين كان يتناقلون الكرات القصيرة بكل ثقة، وأحرجوا البرازيليين في كثير من أجزاء المباراة، بعدما فرضوا سيطرتهم الميدانية.
إلى ذلك اعتبرت صحيفة «ole» الأرجنتينية، أن المباراة كانت خير إعداد للاعبي المنتخب البرازيلي لمواجهة منتخبها الوطني، في «كلاسيكو» مرتقَب مساء الثلاثاء على الساحل الغربي بجدة، وأوضحت الصحيفة أن الجهاز الفني للبرازيل بقيادة تيتي «قد تعمد عدم المجازفة في المباراة والكشف عن كل أوراقه لإرباك حساب الأرجنتين، وأشادت الصحيفة الأرجنتينية كثيرا بأنطونيو بيتزي مدرب الأخضر والطريقة الجماعية المميزة التي بدا عليها اللاعبون معه أمام منتخب بحجم البرازيل، ولكن أصحاب الأرض افتقدوا لبعض التفاصيل الصغيرة التي حالت دون تسجيل الأهداف».
وانتقدت صحيفة «gazetaesportiva» البرازيلية، المردود الذي قدمه لاعبو منتخب بلادها، لا سيما في الشوط الأول، بالإشارة إلى «وجود صعوبة في اختراق دفاعات أصحاب الضيافة، التي بدت عتية على نيمار ورفاقه»، وأضافت أن «أداء المنتخب البرازيلي أبعد ما يكون عن الإقناع منذ المشاركة الأخيرة في كأس العالم بروسيا، في الوقت الذي قدم فيه السعوديون أداءً جيداً، خصوصاً في ما يتعلق بالهجمات المرتدة المنظمة التي شكلت خطورة على مرمى (السامبا)».
وأشاد تركي آل الشيخ رئيس الهيئة الرياضية السعودية بأداء المنتخب السعودي منتخب بلاده، عطفاً على العطاء المميز الذي قدمه اللاعبين خصوصاً في شوط المباراة الأول، لكنه عاد ليؤكد حاجة الأخضر لرأس حربة صريح تجتمع فيه صفات المهاجم القناص القادر على ترجمة الفرص أمام المرمى، وبارك آل الشيخ للمنتخب البرازيلي وتمنى لمنتخبه الوطني التوفيق في المباريات المقبلة.
من جانبه، فرض الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي مدرب المنتخب السعودي الأول السرية على تدريب أمس السبت على الملعب الرديف، وقرر إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام، وذلك من أجل التحضير لمواجهة المنتخب العراقي الذي خسر أمام المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف نظيفة. ويستعد الأخضر لمواجهته الثانية التي ستجمعه بالمنتخب العراقي غداً الاثنين على ملعب جامعة الملك سعود، حيث يتوقع أن تشهد المباراة تنافساً كبيراً وحضوراً جماهيرياً كبيراً.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.