موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- جنيد منير نائب جديد للسفير الأميركي لدى اليمن
لندن ـ «الشرق الأوسط»: عينت الولايات المتحدة، الدبلوماسي جنيد منير نائباً للسفير الأميركي لدى اليمن، وذلك بعد نحو أسبوعين من إعلان واشنطن تعيين سفير جديد لليمن، وهو كريستوفر هينزل، خلفاً لماثيو تولر الذي تولى المهمة منذ 2014. ونقل حساب السفارة الأميركية لدى اليمن، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن جنيد مقطع فيديو أكد فيه أنه سيعمل مع زملائه «على تعزيز العلاقات بين الشعب الأميركي واليمني، ومع المجتمع الدولي، في الوقت الذي نسعى فيه إلى تحقيق الأمن والسلام للشعب اليمني». وقال منير: «نريد أن ندفع جهود السفير (الأميركي) في عملية السلام من خلال عملنا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، كجزء من الجهود الدبلوماسية الدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع، والمعاونة الإنسانية في اليمن».

- دعم سعودي لدورات تدريبية لمعيلات الأسر الفقيرة في شبوة
شبوة ـ «الشرق الأوسط»: دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مديرية عتق بمحافظة شبوة، الدورات المهنية لمعيلات الأسر الفقيرة، ضمن مشروع تحسين سبل العيش في اليمن. ويستهدف المشروع تدريب 100 مشاركة من معيلات الأسر الفقيرة في أربع دورات تدريبية ومهنية هي دورة «الكوافيرة» الماهرة، وفن الخياطة والتفصيل، وفن صناعة المعجنات والحلويات، وفن صناعة العطور والبخور. وأوضح منسق مشروع تحسين سبل العيش في شبوة، عبد الله الشريفي، أن المشروع يستهدف التأهيل المهني والحرفي للمشاركات، مقدماً خالص الشكر والتقدير للحكومة السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، على تدشين هذه التدخلات النوعية التي سوف تسهم في إعادة التعافي إلى الاقتصاد اليمني، مبيناً أن المشروع يهدف إلى تدريب 100 مشاركة من معيلات الأسر الفقيرة، ويستمر قرابة شهرين، حيث جرى توزيع المشاركات على أربع دورات تدريبية ومهنية. يذكر أن مشروع تحسين سبل العيش يستهدف نساء المحافظة لإكسابهن المهارات الأساسية، لإيجاد فرص العمل بما يسهم في تحسين حياتهن المعيشية.

- الإرياني يدين القمع الحوثي ضد المواطنين
عدن ـ «الشرق الأوسط»: دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، ما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية من أعمال قمع وترهيب للمواطنين في مناطق سيطرتها، التي بلغت ذروتها بعد انطلاق «ثورة الجياع» في 6 أكتوبر (تشرين الأول). وقال الوزير الإرياني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، «إن قيام ميليشيا الحوثي بتسيير عروض عسكرية، بشكل يومي، في شوارع العاصمة صنعاء، واقتحام كليات وسكن الطالبات في جامعة صنعاء، واعتقال طلاب وطالبات جامعة صنعاء والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، يهدف إلى نشر الرعب والذعر بين المواطنين، وإخضاعهم لسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها». أضاف أن «الميليشيا الحوثية حولت العاصمة صنعاء إلى معتقل كبير، وصادرت حقوق المواطنين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ونهبت أقواتهم، ومارست بحقهم أبشع أشكال القمع والتنكيل والإرهاب النفسي، لتؤكد أنها لا تختلف في شيء عن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين».
واستغرب الوزير صمت المجتمع الدولي عن هذه الممارسات الإرهابية لميليشيا الحوثي الإرهابية، التي ضربت عرض الحائط بكل القوانين الدولية المنظمة لحقوق الإنسان وكل القيم والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
ودعا الوزير الإرياني، مجلس الأمن الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن وكل المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وكل النشطاء والحقوقيين، إلى إدانة هذه الممارسات، والضغط على الميليشيا لإطلاق آلاف المعتقلين في سجونها، وفي مقدمتهم اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب والعميد ناصر منصور هادي، وسرعة الكشف عن مصير العشرات من المختطفين والمختطفات المشاركين في «ثورة الجياع»، وسرعة إطلاقهم دون قيد أو شرط.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.