كأس آسيا 2019 تعتمد التبديل الرابع خلال الوقت الإضافي

سلمان بن إبراهيم توقع أن تضفي إثارة أكبر على المنافسات

سلمان بن ابراهيم آل خليفة («الشرق الأوسط»)
سلمان بن ابراهيم آل خليفة («الشرق الأوسط»)
TT

كأس آسيا 2019 تعتمد التبديل الرابع خلال الوقت الإضافي

سلمان بن ابراهيم آل خليفة («الشرق الأوسط»)
سلمان بن ابراهيم آل خليفة («الشرق الأوسط»)

تشهد نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 2019 في الإمارات، أكبر نسخة في تاريخ البطولة بمشاركة 24 منتخبا، سابقة جديدة من خلال اعتماد تطبيق التبديل الرابع خلال الوقت الإضافي.
وصادق المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي على توصية تطبيق أحدث التعديلات على قوانين اللعبة التي اعتمدها المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب) في مسابقات المنتخبات الوطنية.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «كل قارة آسيا متشوقة لانطلاق أهم مسابقات المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإنه من الضروري أن تشهد هذه البطولة تطبيق أحدث القوانين المعتمدة كي تكون بطولة لا تنسى».
وأضاف: «واثق أن التعليمات الجديدة ستزيد الإثارة في أهم بطولات المنتخبات الوطنية بقارة آسيا، وتعزز طموحات الاتحاد القاري في أن يكون رائدا بين الاتحادات القارية في العالم».
يشار إلى أن التعليمات الجديدة ستطبق أيضاً في بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاما التي تنطلق الأسبوع المقبل في إندونيسيا 19 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني).
وينص التعديل الجديد في قوانين اللعبة على أنه «يمكن لتعليمات البطولة أن تتضمن تبديلا إضافيا خلال المباريات التي يتم فيها اللجوء إلى أشواط ضافية (سواء كان الفريق قد استنفد أو لم يستنفد تبديلاته المتاحة)».
من جهة ثانية، وضمن استعداداته للبطولة نفسها، أكرم المنتخب الياباني وفادة ضيفه البنمي عندما تغلب عليه بثلاثية نظيفة أمس الجمعة على ملعب «دنكا بيغ سوان» في نيغاتا في مباراة دولية ودية في كرة القدم.
وانتظرت اليابان حتى الدقيقة 42 لافتتاح التسجيل عبر لاعب وسط ريد بول سالزبورغ النمسوي تاكومي مينامينو، وعززت تقدمها مطلع الشوط الثاني بواسطة مهاجم كاشيوا رايسول جونيا إيتو (66)، قبل أن تختم المهرجان بفضل النيران الصديقة عندما سجل المدافع هارولد كومينغز بالخطأ في مرمى منتخب بلاده (85).
وهذا هو الفوز الثاني تواليا لليابان وبثلاثية نظيفة أيضا في ثاني مباراة بقيادة مدربها الجديد هاجيمي مورياسو بعد الأول على كوستاريكا في 11 سبتمبر (أيلول) الماضي في أول مباراة لها منذ خروجها من الدور الثاني لمونديال روسيا هذا الصيف بقيادة أكيرا نيشينو الذي ترك منصبه بعد النهائيات العالمية.
وتلتقي اليابان التي تستعد لخوض نهائيات كأس آسيا المقررة في الإمارات، ابتداء من الخامس من يناير (كانون الثاني) إلى الأول من فبراير (شباط) المقبلين، مع الأوروغواي الثلاثاء المقبل، في حين تلعب بنما، الدولة الصغيرة التي فاجأت الجميع ببلوغها نهائيات كأس العالم الأخيرة للمرة الأولى في تاريخها، مع كوريا الجنوبية في اليوم ذاته.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».