مون: كوريا الشمالية تعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (إ.ب.أ)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (إ.ب.أ)
TT

مون: كوريا الشمالية تعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية

رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (إ.ب.أ)
رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن (إ.ب.أ)

قال رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، اليوم (الجمعة)، إن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يعتزم التخلص من جميع الأسلحة النووية، والمواد والمنشآت الخاصة بها، تحقيقاً لنزع السلاح النووي «بالكامل».
وقال مون أيضاً، في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وأذاع مكتبه نصها، إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة تجريان مناقشات على المستوى العملي للترتيب لقمة ثانية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترمب بمجرد انتهاء انتخابات التجديد النصفي الأميركية.
كان مون قد قال بعد ثالث قمة عقدها مع كيم في بيونغ يانغ، الشهر الماضي، إن كوريا الشمالية مستعدة لدعوة خبراء دوليين لمراقبة إغلاق موقع صاروخي رئيسي، وإنها ستغلق مجمع يونغبيون النووي الرئيسي، إذا اتخذت واشنطن إجراءات في مقابل ذلك.
وقال مون في المقابلة مع «بي بي سي» إن تلك الإجراءات يمكن أن تشمل فتح مكتب اتصال أميركي في كوريا الشمالية، ومساعدات إنسانية، وتبادل خبراء اقتصاديين.
وكان ترمب قد قال يوم الثلاثاء إن القمة الثانية بينه وبين كيم ستعقد بعد انتخابات التجديد النصفي، المقررة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.