إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه بتنفيذه عملية طعن بالضفة

جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعتقل فلسطينياً للاشتباه بتنفيذه عملية طعن بالضفة

جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)
جنديان إسرائيليان خلال عملية تفتيش بعد طعن جندي إسرائيلي عند حاجز حوارة جنوب نابلس (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) أنه اعتقل فلسطينيا يشتبه بأنه نفذ أمس (الخميس) عملية طعن جندي إسرائيلي في قوات الاحتياط بالضفة الغربية.
وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود والشرطة وعناصر من الأمن الداخلي بتوقيف الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 19 عاما.
ولم تنشر قوات الجيش تفاصيل العملية، لكنها قالت إنه من قرية جماعين في قضاء نابلس، من دون الإعلان عن هويته.
وبث الجيش شريط فيديو وصورة للمشتبه به، تظهره معصوب العينين ومقيد اليدين تحيط به عناصر من قوات الأمن الإسرائيلي.
وتعتقد قوات الأمن الإسرائيلي أن الشاب هو الذي طعن جنديا إسرائيليا أمس، عند حاجز حوارة في شمال الضفة الغربية، ثم هرب من المكان. وأغلق الجيش كل الطرق المؤدية إلى مدينة نابلس.
بدورها، أوضحت مصادر فلسطينية أن «المستوطنين أغلقوا الطرق بين مدينتي نابلس ورام الله وجلسوا وسط الشوارع في الطرق الرئيسة». وأضافت المصادر الفلسطينية أن «عددا من مستوطني يتسهار قاموا بمهاجمة المركبات الفلسطينية وألقوا الحجارة على السيارات، ما أدى إلى تكسير زجاج بعضها».
وقتل إسرائيليان الأحد وأصيب ثالث بجروح على يد فلسطيني في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، وتطارد قوات الأمن المشتبه به أشرف نعالوة الذي يعمل في الموقع. ولا توجد أدلة على أي ارتباط بين الهجومين.
واعتقلت القوات الإسرائيلية أمس شقيقات نعالوة، وكانت قد اعتقلت والديه وشقيقه، لكنها أفرجت عن والديه وأبقت على عدد من أفراد عائلته رهن الاعتقال، بحسب «نادي الأسير» الفلسطيني.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.