موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- نقل دبابات ألمانية إلى النرويج للمشاركة في مناورات {الناتو}
فريدريكستاد (النرويج) - «الشرق الأوسط»: نقل الجيش الألماني 16 دبابة من طراز ليوبارد – 2، للمشاركة في مناورات يجريها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في النرويج، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة. ويتوقع أن يشارك في المناورات التي تحمل اسم «تريدينت جونكتور» نحو 50 ألف جندي، وقال الجيش الألماني إنه يشارك بنحو عشرة آلاف منهم. وأوضح الجيش الألماني أن هناك العشرات من المركبات العسكرية الألمانية الأخرى وصلت مع الدبابات إلى الأراضي النرويجية. وينظم الحلف هذه المناورات بدءا من 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بغرض التدريب على كيفية الرد على تعرض إحدى دوله التسع والعشرين لهجوم من أعداء، الأمر الذي يلزم الأعضاء الآخرين بالتدخل لمساندة البلد العضو الذي تعرض للاعتداء. ولم تجر دول الحلف إلا القليل من التدريبات المكثفة للرد على الاعتداء على أحد أعضائه، وذلك منذ نهاية الحرب الباردة.

- ألمانيا تعرب عن دعمها معاهدة الأمم المتحدة للهجرة
برلين - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة الألمانية أنها تعول على معاهدة الأمم المتحدة للهجرة التي من المقرر توقيعها في المغرب في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، أمس الخميس، عقب لقاء مع الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو إن ما يهم هو «الحد من الهجرة غير الشرعية وتوفير هجرة شرعية منظمة». وأشارت ميركل إلى أنه تم إعادة 12500 مهاجر إلى مواطنهم هذا العام من خلال دعم المنظمة. يذكر أن 192 دولة صدَّقت في شهر يوليو (تموز) الماضي على معاهدة الهجرة، التي تعد غير ملزمة بموجب القانون الدولي.
وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي لم تنضم للمعاهدة، وانسحبت المجر في وقت لاحق. وأعربت النمسا والدنمارك مؤخرا عن تحفظات تجاه المعاهدة التي يتم التحدث فيها عن «مسؤولية مشتركة» تجاه الهجرة.

- بانون يجمع الأموال استعداداً لانتخابات البرلمان الأوروبي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: صرح ستيف بانون، كبير مستشاري البيت الأبيض السابق للشؤون الاستراتيجية، بأنه تمكن بالفعل من جمع الأموال من أثرياء في أوروبا للمساعدة في دعم «حركة بانون» وهي المجموعة الاستشارية التي أسسها ومن المقرر أن تسدي النصح للأحزاب الشعبوية في المنطقة، قبل انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل.
ويسعى بانون إلى إنشاء مؤسسة شاملة تضم الأحزاب السياسية التي تتبنى مواقف مماثلة لمواقف قاعدة مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي ساعدته في الوصول إلى البيت الأبيض.
ويرى بانون، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «بلومبرغ»، أن زعيمة التجمع الوطني اليميني الفرنسي المتشدد (حزب الجبهة الوطنية) مارين لوبان ستصبح في نهاية المطاف جزءاً من مجموعة من الشعوبيين تضم رئيسي وزراء المجر وإيطاليا. وقال إنه سيلتقي مسؤولي الحزب الفرنسي قريبا.

- مقتل أربعة جنود أوكرانيين في شرق البلاد المضطرب
كييف - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية الخميس عن مقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين في تصعيد للعنف في شرق البلاد المضطرب. وجاء في بيان للوزارة أنه خلال الساعات الـ24 الماضية قتل جنديان في قصف وأصيب آخران بجروح قاتلة في انفجار لغم. وتتهم قوات كييف المتمردين المدعومين من روسيا باستخدام أسلحة تحظرها اتفاقيات السلام وإطلاقها على مواقعها نحو 30 مرة. من جهتهم اتهم المتمردون الجيش الأوكراني بانتهاك الهدنة 22 مرة. وذكرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن مراقبيها سجلوا الأربعاء زيادة كبيرة في انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة دونيتسك مقارنة مع اليوم السابق، حيث شهد 520 انفجارا.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».