البحرين توقِّع اتفاقيتين مع «التنمية السعودي» لتمويل مشروعين بـ25 مليون دولار

البحرين توقِّع اتفاقيتين مع «التنمية السعودي» لتمويل مشروعين بـ25 مليون دولار
TT

البحرين توقِّع اتفاقيتين مع «التنمية السعودي» لتمويل مشروعين بـ25 مليون دولار

البحرين توقِّع اتفاقيتين مع «التنمية السعودي» لتمويل مشروعين بـ25 مليون دولار

وقّعت حكومة البحرين أمس، اتفاقيتين مع الصندوق السعودي للتنمية بقيمة إجمالية 25 مليون دولار، في مجالي الطرق والصحة، وذلك ضمن إطار برنامج التنمية الخليجي المعروف بـ«مارشال الخليج» الذي أقرّته دول مجلس التعاون في مارس (آذار) 2011، لدعم الاقتصاد البحريني بنحو 10 مليارات دولار. وقدمت السعودية ضمن برنامج «مارشال الخليج» نحو 2.4 مليار دولار لترقية البنية التحتية والخدمات في مملكة البحرين، حيث موّلت مشاريع إسكانية، وفي مجالي الكهرباء والماء، وفي الخدمات الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية.
وتأتي الاتفاقيتان اللتان أُعلن، أمس، عن توقيعهما في إطار المرحلة الثالثة من المنحة المقدمة من السعودية البالغة 2.5 مليار دولار ضمن برنامج التنمية الخليجي. ووقّع الاتفاقيتين عن الجانب البحريني الشيخ أحمد آل خليفة وزير المالية، وعن الجانب السعودي خالد بن سليمان الخضيري نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية والعضو المنتدب، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وتموّل الاتفاقيةُ الأولى مشروع مد طرق جديدة إلى إسكان اللوزي -المشروع قيد الإنشاء- بقيمة تصل إلى 14.4 مليون دولار، حيث سيوفر المشروع عند اكتماله طرقاً جديدة تخدم نحو 30 ألف ساكن، كما سيسهم في تخفيف حدة الحركة المرورية وتخفيف الازدحام على الشوارع الرئيسية، ورفع كفاءة التقاطعات، وتحقيق انسياب مروري آمن.
في حين تنص الاتفاقية الثانية على تمويل مشروع إنشاء مركز العناية للإقامة الطويلة بالمحرق، وذلك بإحداث زيادة في حجم التمويل المخصص للمشروع قدرها 10.6 مليون دولار، لتصل قيمته الإجمالية إلى 47.6 مليون دولار.
ويشمل المشروع إنشاء مركز صحي مجهّز بكل المعدات الطبية والمختبرات والمعامل اللازمة للحالات المرضية التي تتطلب الإقامة لفترات طويلة، وذلك بطاقة استيعابية قدرها 100 سرير، الأمر الذي سيسهم في تقليل حالات الانتظار وزيادة كفاءة خدمات الرعاية الصحية في مملكة البحرين بشكل عام.
بدوره أكد الشيخ أحمد آل خليفة وزير المالية، أن التوقيع على الاتفاقيتين يأتي في إطار المضي قدماً في إنجاز المشاريع الحيوية التي تنعكس آثارها الإيجابية على المواطنين بصورة مباشرة وتوفر البيئة المواتية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تجدر الإشارة إلى أنه مع التوقيع يكون إجمالي مبالغ التمويل التي تم توفيرها للمشاريع التنموية في مملكة البحرين عبر المنحة المقدمة من السعودية ضمن برنامج التنمية الخليجي، بلغ 2.421 مليار دولار، منها 442 مليون دولار لمشاريع في قطاع الإسكان، و581 مليون دولار لمشاريع الكهرباء والماء، و665 مليون دولار لمشاريع الطرق، و93 مليون دولار لمشاريع الصرف الصحي، و69 مليون دولار لمشاريع صحية، و85 مليون دولار لمشاريع تعليمية، و477 مليون دولار لمشاريع الشباب والرياضة.



ارتفاع قوي لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب نتائج الانتخابات

لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
TT

ارتفاع قوي لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ترقب نتائج الانتخابات

لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)
لوحة تحمل اسم «وول ستريت» خارج «بورصة نيويورك»... (رويترز)

ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بشكل قوي يوم الثلاثاء مع انتظار المتداولين نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الحاسمة.

وسجل «مؤشر السوق الأوسع» ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المائة، بينما تقدم مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 1.1 في المائة، وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 326 نقطة، أي نحو 0.8 في المائة، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي».

وتشير أحدث استطلاعات الرأي من «إن بي سي نيوز» إلى أن السباق بين الرئيس السابق دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس «محتدم للغاية».

كما يظل الاهتمام مركزاً على أي من الحزبين سيهيمن على الكونغرس، حيث يمكن أن يسهم فوز الجمهوريين أو الديمقراطيين في تغييرات كبيرة بالإنفاق أو تعديل كبير في سياسة الضرائب.

وقد يكون لهذه النتائج تأثير كبير على المكانة التي ستصل إليها الأسهم في نهاية العام، ولكن المستثمرين قد يرغبون في الاستعداد لبعض التقلبات في الأمد القريب.

ووفق بيانات «سي إن بي سي» التي تعود إلى عام 1980، فإن المتوسطات الرئيسية تسجل مكاسب بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها عادة ما تنخفض في الجلسة والأسبوع التاليين. وقد تؤدي حالة عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاضطرابات في السوق.

وقالت كبيرة استراتيجيي الاستثمار ومسؤولة الأسهم في «بي إن واي ويلث»، أليشيا ليفين: «نحن متفائلون بشأن السوق بغض النظر عما يحدث. نعتقد أن الكونغرس سوف ينقسم. سيكون هذا هو الشيء الأكبر إيجابية على الإطلاق».

ولم تظهر بعد رهانات انتخابية واضحة في الأسهم صباح الثلاثاء. وكانت أسهم البنوك، التي من المتوقع أن تستفيد من إزالة القيود التنظيمية في حال فوز الحزب الجمهوري، مرتفعة، ولكنها تفوقت بشكل كبير على السوق الأوسع.

وارتفعت أسهم شركة «إنفيديا» بنسبة اثنين في المائة، لكن الشركة المصنعة للرقائق، التي تعدّ من الركائز الأساسية للسوق الصاعدة، يبدو أنها محصنة بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وارتفعت أسهم «تسلا» بأكثر من 3 في المائة، رغم أن سهم السيارات الكهربائية قد يُنظر إليه على أنه مستفيد من فوز ديمقراطي أو جمهوري، نظراً إلى العلاقات الوثيقة بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وترمب.

على صعيد الأرباح، ارتفعت أسهم شركة «بالانتير» بنسبة 16 في المائة بفضل نتائج ربع سنوية قوية وتوجيه إيجابي للإيرادات، بينما تراجعت أسهم شركة «إن إكس بي» لأشباه الموصلات بنسبة 7 في المائة بسبب توقعات ضعيفة جراء المخاوف الاقتصادية.

وبعيداً عن الانتخابات، ينتظر المستثمرون قرار «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، المقرر يوم الخميس، بالإضافة إلى تعليقات جديدة من رئيس «البنك المركزي»، جيروم باول، حول تحركات السياسة النقدية في المستقبل.

ويضع المتداولون احتمالات بنسبة 98 في المائة لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، بعد تخفيض بنصف نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بالفعل بأكثر من 19 في المائة منذ بداية العام، وهو أداء قوي بشكل غير عادي قبل الانتخابات، وهو الآن على بعد نحو 3 في المائة من أعلى مستوى له على الإطلاق.