«متحف نابو» يستقبل ناجي العلي برؤية عراقية

قطع إبداعية جديدة... واستعداد لورشات فنية

جانب من المعروضات بالمتحف (أ.ف.ب)
جانب من المعروضات بالمتحف (أ.ف.ب)
TT

«متحف نابو» يستقبل ناجي العلي برؤية عراقية

جانب من المعروضات بالمتحف (أ.ف.ب)
جانب من المعروضات بالمتحف (أ.ف.ب)

«متحف نابو» على شاطئ الهري البديع في شمال لبنان، الذي شهد افتتاحين كبيرين؛ أحدهما لأهل الفن والإعلام أواخر الشهر الماضي، وآخر لرجالات السياسة والمسؤولين في الدولة اللبنانية، يواصل استقبال زواره. هذا المتحف الصغير في حجمه، والاستثنائي في موقعه ملاصقاً للبحر، صممه الفنان العراقي ضياء العزاوي من الفولاذ قصداً، كي يتأكسد بفعل ملوحة الهواء والماء ويميل لونه إلى عفونة بادية بمرور الزمن. وهو مكون من 3 طوابق: المكتبة تحت الأرض، ثم الطابقان الأول والثاني اللذان اختلطت فيهما معروضات من فترة ما قبل الميلاد إلى يومنا هذا، حيث نرى قطعة رومانية إلى جانب لوحة لصليبا الدويهي، أو تمثالاً بابلياً إلى جانب منحوتة لكاتيا طرابلس. ولأصحاب المتحف؛ الأصدقاء الثلاثة: جواد عدرة، وبدر الحاج، وفداء جديد، وجهة نظر في أسلوب العرض قد لا يوافقهم عليها من يميلون إلى احترام التسلسل الزمني، لكن لـ«نابو» ما اختار، وللزوار أن يستمتعوا ويحكموا.
يجمع هذا المتحف بين التاريخ العربي والحاضر الفني، وكذلك جمالية الطبيعة التي تحيط به بين المنتجعات البحرية الأجمل في لبنان. ولذلك سيستغل الطابق العلوي الرابع للمتحف ليتحول قريباً إلى مطعم مطلّ على الشاطئ للرواد.
ويرى أصحاب المشروع أن ما يعرض الآن مجرد بداية، حيث يتوالى وصول القطع. فمنذ عدة أيام وصل عمل لضياء العزاوي يمثل نصباً لناجي العلي يحمل رؤية الفنان الخاصة، وتجهيز للفنان العراقي الذي تولى الهندسة الداخلية للمتحف محمود العبيدي، وهو عبارة عن عمل سياسي احتجاجي مركب من مخلفات الغزو الأميركي للعراق. وقام العبيدي بتصميم الداخل بطريقة بديعة، وببوابتين هائلتين متقابلتين بعلو طابقين؛ إحداهما ندلف منها من جهة الطريق لنرى في مواجهتنا مخرجاً إلى الشرفة التي تأخذنا إلى البحر بالعلو الشاهق نفسه. والمبنى مفتوح سقفه على الفضاء بزجاج لنفاذ الضوء، فيما الطابق الثاني للمبنى أنجز على شكل شرفات ليبقى السقف المفتوح هو الأفق الوحيد الذي يمكن للزائر رؤيته من الطابقين معاً.
ويعد أصحاب المشروع أن التالي أهم مما أنجز إلى اللحظة، حيث سيتم العمل على استقبال معارض دورية، وتنظيم ورشات للمدارس؛ لا سيما تلك الموجودة في شمال لبنان، حيث تقريباً لا متاحف بهذا المستوى المحترف.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».