ميركل تحذر من «شيطان التفاصيل» في محادثات «بريكست»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
TT

ميركل تحذر من «شيطان التفاصيل» في محادثات «بريكست»

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (رويترز)

أفادت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس (الأربعاء) أن هناك «تقدُّماً» يُحرز في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل أيام من قمة أوروبية حاسمة، غير أنها حذرت من أن «الشيطان يكمن في التفاصيل».
وتأتي هذه التصريحات قبل أسبوع من اجتماع القادة الأوروبيين في بروكسل، فيما قد يكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق حول شروط الانفصال بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأوضحت ميركل في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي في لاهاي: «هناك تقدّم».
وأضافت: «آمل أن يكون هناك تقدُّم في الأسبوع المقبل. نحن سعداء بأن هناك مناقشات مكثفة، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل».
وكان دومينيك راب، الوزير البريطاني المكلف مفاوضات عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، قلل الثلاثاء من احتمال التوصل إلى اختراق في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاق لن يتم قبل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ورفض راب القول متى تخطط الحكومة لنشر المقترحات بشأن الحدود مع آيرلندا، وهي القضية الشائكة في محادثات «بريكست».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.