ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عبد الله مرسي، نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أمس، بينما وجه وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الاتهام إلى جماعة الإخوان بـ«التآمر» مع تركيا وأميركا لتنظيم الاحتجاجات التي شهدتها مصر في أثناء «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011».
وحسبما أعلن أحمد مرسي، أحد أبناء الرئيس الأسبق عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، أمس، فإن قوة أمنية داهمت منزلاً يقيم فيه عبد الله (الابن الأصغر) في مدينة الشيخ زايد (غرب القاهرة).
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية تأكيداً لنبأ اعتقال نجل مرسي عن مصدر أمني وقضائي، موضحة أن النيابة العامة ستُجري تحقيقاتها معه. وحتى مساء أمس، لم يعلن النائب العام المصري طبيعة الاتهامات التي يواجهها نجل مرسي، والذي أدلى بحوار لوكالة «أسوشيتد برس»، مطلع الشهر الجاري، تحدث فيه عن ظروف احتجاز والده المتهم في بعض القضايا، والمدان بأحكام في قضايا أخرى.
في سياق آخر، قال العادلي وزير الداخلية الأبرز في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في القضية المعروفة باسم «اقتحام السجون»، إن أجهزة الأمن «رصدت اتصالات بين الرئيس المعزول محمد مرسي وتركيا في عام 2011»، متهماً جماعة الإخوان بالتآمر مع تركيا وأميركا لإسقاط نظام مبارك منذ عام 2004.
وتُجري محكمة الجنايات إعادة محاكمة المتهمين في القضية، بعد أن قبلت محكمة النقض الطعون المقدمة على حكم سابق بإدانتهم. ومن بين أبرز المتهمين في «اقتحام السجون» الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان التي تصنَّف كجماعة إرهابية، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، ونالوا جميعهم عقوبة الإعدام، فيما عوقب 20 متهماً آخرون بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض أبطلت الأحكام.
السلطات المصرية تعتقل نجل مرسي
السلطات المصرية تعتقل نجل مرسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة