«هواوي بي 20 برو» يستمر في تربعه على عرش التصوير

«هواوي بي 20 برو» يستمر في تربعه على عرش التصوير
TT

«هواوي بي 20 برو» يستمر في تربعه على عرش التصوير

«هواوي بي 20 برو» يستمر في تربعه على عرش التصوير

مع اقتراب نهاية عام 2018، وبعد إطلاق معظم الشركات العالمية هواتفها الذكية، ومضي أكثر من نصف عام على إطلاق هاتف «هواوي بي 20 برو»، ما زال الهاتف يتربع على عرش قائمة أفضل الهواتف الذكية بحسب مؤسسة DxO Labs من حيث معيار جودة العدسات والكاميرات والصور الملتقطة؛ حيث لم يستطع أي من الأجهزة الحديثة الأخرى أن يتفوق على هاتف «هواوي بي 20 برو» ويتخطى سقف 109 نقطة التي حصل عليها الهاتف، بل ما زال الفارق كبيرا بين هاتف «هواوي بي 20 برو» وأقرب منافسيه.
وانفرد الجهاز بأنه الأكثر ابتكاراً حتى اليوم، خصوصاً من حيث الكاميرا وتجارب التصوير الاحترافي؛ حيث يعد أول هاتف ذكي في العالم يتميز بكاميرا خلفية بثلاث عدسات. وتعود هذه النتائج المذهلة إلى إمكانات التصوير الثابت المذهل في هواتف «هواوي»، التي حصدت أيضاً درجة غير مسبوقة على صعيد جودة الصور.
ويساعد المستشعر الكبير في الكاميرا الخلفية، إلى جانب المستشعر الآخر للونين الأبيض والأسود على تحقيق أداء ممتاز عند ظروف الإضاءة المنخفضة، فضلاً عن توفير نطاق تصوير ديناميكي متقدم. وبفضل العدسة المقرّبة (بقياس يصل إلى 80 ملم) إلى جانب المستشعر أحادي اللون وعالي الدقة، يمكن للمستخدمين الحصول على أفضل أداء من حيث تقريب الصور على مستوى سوق الهواتف الذكيّة في العالم. ويساعد المستشعر أحادي اللون في الحصول على تأثيرات بوكيه ممتازة في هاتف «هواوي بي 20 برو».



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».