«بين مملكتين» معرض تشكيلي يجمع فنانين سعوديين وبحرينيين

حافل بالفعاليات الفنية والثقافية

TT

«بين مملكتين» معرض تشكيلي يجمع فنانين سعوديين وبحرينيين

«بين مملكتين»، معرض تشكيلي تنظمه لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، ويشارك فيه عشرة فنانين من كل من السعودية والبحرين.
ويشارك من البحرين خمسة فنانين هم: حسن الساري، وجاسم المقابي، وخليفة شويطر، وضوية إبراهيم، وعبد الإله الريس، ومن السعودية أيضاً خمسة فنانين هم: أحمد الفيفي، حنان عبد الرحمن، عبد الله المحسن، محمد الريس، نعيم علي.
ويأتي معرض «بين مملكتين» انطلاقة لحزمة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة التي يقدمها فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بدأ في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وبالتزامن مع المعرض التشكيلي ينظم البرنامج الثقافي أمسية «أديب وسيرة»، والتي تتناول تجربة الشاعر السوداني إدريس جماع أحد شعراء التجديد الشعري في الوطن العربي، يرافقه الفنان يوسف نور والفرقة الموسيقية.
وفي جانب المسرح يطلق «بيت الكوميديا» التابع للجمعية يوم الجمعة المقبل العروض المسرحية الكوميدية، حيث يقدم عددا من المواهب الكوميدية في «الإستاند أب» كوميدي وفن الارتجال المسرحي، كما يقدم الكاتب حبيب محمود أمسية ثقافية عن «الرواية والمكان».
وفي جانب التدريب افتتحت الجمعية التسجيل في الورشة التفاعلية «تجربة خاصة في تذوق وكتابة القصة القصيرة»، للناقد عيد الناصر، والتي تتناول العناصر الجمالية في القصة القصيرة، والخطوات في قراءة النص السردي، وقراءة وتذوق العديد من النصوص للكتاب العالميين، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر.
وتحت عنوان «شعر وموسيقى» تقيم لجنة الموسيقى الأمسية الثانية من برنامجها حيث تستضيف اللجنة الشاعر الغنائي خالد العوض، وينظم بيت السرد محاضرة عن السرد في جانب التحليل النفسي والعلاج بالسرد.
وأوضح يوسف الحربي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام أن الجمعية في سعي متواصل لتجديد الأنشطة وتكثيف التفاعل بين مختلف الفنون، وصياغة حالة من التواصل بين كل الأجيال والمثقفين لفرض الذائقة الواعية والتذوق المبتكر.
كما أكد حرص الجمعية على أن تقدم برامج متنوعة للعديد من الفعاليات التي تلامس الاحتياج الفني والثقافي في المنطقة وخلق روح المشاركة من خلال الدورات وورش العمل التي تصاحب تلك الفعاليات، إضافة إلى المعارض الفنية والأمسيات المتنوعة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.