موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«نخيل» تستعرض عقارات بقيمة 14 مليار دولار في معرض ميونيخ

دبي - «الشرق الأوسط»: قالت شركة «نخيل» للتطوير العقاري الإماراتية، إنها ستشارك في معرض «إكسبو ريال 2018» المقام في ميونيخ، حيث تستعرض مجموعة كبيرة من المشروعات العقارية التي تبلغ قيمتها الإجمالية 14 مليار يورو.
وتعتبر «نخيل» المطور العقاري الوحيد المشارك من دبي في هذا الحدث الذي تستعرض فيه مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية، تشمل وحدات سكنية جاهزة وعلى الخريطة مع عوائد مجزية للتأجير تصل إلى 6 في المائة وما فوق، وقطع أراضٍ مخصصة للتطوير التجاري أو السكني أو الفندقي، وذلك في مواقع مثل «نخلة جميرا» المشهورة عالمياً و«جزر ديرة» القادمة. ولدى «نخيل» أكثر من 27 ألفاً و500 مستثمر دولي من الذين أنفقوا 28 مليار يورو على أكثر من 42 ألف من قطع الأراضي أو الوحدات العقارية، ويشكل الأوروبيون نحو 4 آلاف منهم، مع استثمارات في «نخيل» بلغت قيمتها 1.9 مليار يورو، وفي الأشهر الـ12 الماضية وحدها اشترى 360 مستثمراً من أوروبا عقارات من «نخيل» بقيمة 174 مليون يورو.
وتأتي مشاركة «نخيل» في المعرض بعد أيام قليلة من إعلان حكومة دبي عن أهدافها السياحية الجديدة، التي تستهدف استقطاب 21 - 23 مليون زائر بحلول عام 2022، والنمو إلى 23 - 25 مليون زائر بحلول عام 2025 من خلال تعزيز مكانة دبي كأكثر الوجهات الموصى بزيارتها والمدينة الأكثر زيارة في العالم والمدينة ذات أكبر عدد من الزيارات المتكررة، حيث حافظت دبي على المركز الرابع ضمن قائمة أبرز وجهات السفر العالمية للسنة الرابعة على التوالي، كما حافظ مطار دبي الدولي على مكانته كأكثر مطارات العالم ازدحاماً بالمسافرين الدوليين مع 88.2 مليون راكب العام الماضي، ومن المتوقع أن زيادة عدد سكان الإمارة من 3.2 مليون نسمة حالياً إلى أكثر من 5 ملايين نسمة بحلول عام 2030.
وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة «نخيل»، إن الأرقام تتحدث عن نفسها وأن التفكير المبتكر والطموح الجريء ساهما في تحول مدينة دبي إلى واحدة من أكثر المدن نجاحاً ونمواً في العالم.

السعودية: «الإسكان» تتفق مع «الاتصالات» لتطوير الخدمات في المشروعات السكنية

الرياض - «الشرق الأوسط»: وقّعت وزارة الإسكان وشركة الاتصالات السعودية، اتفاقية تعاون تكاملية لدراسة سبل التعاون بينهما فيما يخص العمل على تقديم مزايا متقدمة تشمل تقديم خدمات الاتصالات والربط الشبكي وخدمات تقنية المعلومات، والخدمات الإدارية المختلفة للمشروعات التي تشرف عليها الوزارة، من خلال شراكة استراتيجية يتم فيها استخدام آخر ما توصلت إليه التقنيات الحديثة مثل تقنية البلوكتشين والبيانات الضخمة، إضافة إلى تبادل المعلومات المتنوعة لتحقيق شراكة استراتيجية لخدمة الوطن والمواطن، وبما يخدم توجهات المملكة في قيام مثل هذه الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
ووقّع الاتفاقية ماجد الحقيل، وزير الإسكان، والمهندس ناصر الناصر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، على أن تلحق هذه الاتفاقية التعاونية باتفاقيات تفصيلية أخرى بين الطرفين. واتفق الطرفان على أن تقوم الوزارة بتسهيل أعمال شركة الاتصالات السعودية من خلال تمكينها من أعمال البنية التحتية للإسكان بآليات واضحة وسهلة، وتتكامل بالمنظومة الإدارية بين الطرفين، ومنها (أبراج الاتصالات، البنية التحتية وغيرها).
وتتضمن الاتفاقية، أن توفر الوزارة الدعم اللازم للشركة وسرعة إعطاء الموافقات الرسمية؛ وذلك لتمكين الشركة من القيام بمهامها على أكمل وجه، كذلك تزويد شركة الاتصالات بالمعلومات الخاصة بالمشروعات والمطورين العقاريين والعملاء النهائيين .


مقالات ذات صلة

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

الولايات المتحدة​ كيت ألكساندريا أنشأت صفحة على موقع «جو فند مي» لجمع التبرعات بعد احتراق شقتها في ألتادينا بكاليفورنيا (رويترز)

سكان لوس أنجليس يبحثون عن مأوى بعد حرائق مدمرة

وجد الآلاف من سكان مدينة لوس أنجليس الأميركية أنفسهم وسط منافسة شرسة للعثور على مكان يعيشون فيه بأسعار معقولة، وذلك بعد أن فقدوا منازلهم.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
عالم الاعمال تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

تطبيق «ستيك» يوفر الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت منصة ستيك عن تحقيق إنجاز جديد في السوق العقارية السعودية، حيث فتحت أبوابها للمستثمرين الدوليين.

الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

أكثر من 16 % نمو التمويل العقاري لمستفيدي الدعم السكني بالسعودية خلال 2024

كشف صندوق التنمية العقارية السعودي عن ارتفاع حجم التمويل العقاري لمستفيدي برامج الدعم السكني بنسبة 16.4 في المائة خلال عام 2024، مسجلاً 62.9 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

السعودية: 20 % نمو العقود التمويلية للدعم السكني في 2024

ارتفعت العقود التمويلية في السعودية لبرامج الدعم السكني من قبل صندوق التنمية العقارية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2024، وذلك نتيجة تنوّع الحلول التمويلية وإتاحة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».