بريطانيا: عشرات النواب سيصوتون ضد خطة الحكومة لـ«بريكست»

بريطانيا: عشرات النواب سيصوتون ضد خطة الحكومة لـ«بريكست»
TT

بريطانيا: عشرات النواب سيصوتون ضد خطة الحكومة لـ«بريكست»

بريطانيا: عشرات النواب سيصوتون ضد خطة الحكومة لـ«بريكست»

عشرات النواب المتشككين في الاتحاد الأوروبي الذين عارضوا خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الكتلة الأوروبية والمعروفة بخطة «تشيكرز»، سوف يصوتون ضدها في البرلمان، كما أكد أحد الوزراء السابقين.
وقال ستيف بيكر وزير الدولة المستقيل من وزارة شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي إنه وأعضاء بمجموعة بحثية أوروبية للمحافظين المؤيدين للخروج من الاتحاد لن يقبلوا باتفاق «نصفي» للخروج من الكتلة. وقال بيكر لبرنامج «توداي» بإذاعة «راديو 4» بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إنه يتوقع أن «تضبط حكومة ماي هذا التصويت بشدة» من أجل إقناع نحو 80 معارضا بالموافقة على الخطة خلال تصويت متوقع الشهر المقبل. وأضاف: «ولكن ما أريد أن أقوله إن هذه الجهود سوف تجدي نفعا إذا كانت سوف تخفض الأعداد بواقع النصف، ولكن تقديري أن هناك ما لا يقل عن 40 شخصا لن يقبلوا باتفاق تشيكرز النصفي أو أخذ خطوة للوراء تتركنا في السوق الداخلية واتحاد الجمارك».
وكان بيكر قد استقال من منصبه في يوليو (تموز) الماضي بجانب وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي السابق ديفيد ديفيس ووزير الخارجية بوريس جونسون، على خلفية معارضتهم مقترحات ماي. وجاءت تعليقات بيكر أمس ردا على تقارير تفيد بأن ماي قد تتوصل لاتفاق من أجل إبقاء الحدود الآيرلندية مفتوحة عقب أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) المقبل، وذلك من خلال إبقاء ترتيبات الجمارك الحالية لما بعد الفترة الانتقالية التي تمتد 21 شهرا.
وفي سياق متصل، أدى رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر حركة راقصة قبل إلقاء كلمة يوم الاثنين، ما أثار ضحك الحاضرين في مؤتمر ببروكسل؛ لأنه كان يقلد على ما يبدو رئيسة الوزراء البريطانية، ولكنه أثار غضب أنصار ماي وخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي. وأدت ماي حركات راقصة على المنصة الأسبوع الماضي على أنغام أغنية فرقة آبا السويدية «دانسنغ كوين» قبل إلقاء كلمة أمام حزب المحافظين الذي تتزعمه. واستخدمت ماي المنصة لحشد حزبها المنقسم على نفسه وراء جهودها للتفاوض على انسحاب سلس من الاتحاد الأوروبي.
ولم يستطع يونكر أن يبدأ كلمته بسبب استمرار صوت الموسيقى في القاعة. ورفع يونكر عينيه عن الأوراق الموجودة أمامه وبدأ يهز ذارعيه ويتمايل على إيقاع الموسيقى لمدة ثانيتين لتنفجر القاعة في الضحك. ولاحظ البريطانيون بسرعة مدى قرب إيماءاته بما قامت به ماي قبل إلقاء كلمتها الرئيسية أمام المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الذي تتزعمه يوم الأربعاء الماضي. وقالت صحيفة «ديلي ميل» المؤيدة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن يونكر كان «يسخر» على ما يبدو من ماي. في حين عكست التعليقات التي وردت على موقعها الإلكتروني الغضب من رفض الاتحاد الأوروبي قبول شروط حكومة ماي للانسحاب من الاتحاد. وقال متحدث باسم يونكر إن الحركات المرتجلة التي قام بها «لم تكن موجهة لأحد»، وكرر أن رئيس المفوضية يكن «احتراما كبيرا» لماي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.