اعتقال شخص هدد الركاب بسكين داخل قطار في بروكسل

قلق من تداعيات سحب الجنود المكلفين تأمين المحطات من المخاطر الإرهابية

TT

اعتقال شخص هدد الركاب بسكين داخل قطار في بروكسل

نجح جنديان من عناصر الجيش البلجيكي في القبض على شخص كان يحمل سكينا وهدد حياة الركاب داخل قطار يقف في محطة جنوب بروكسل. وقالت النيابة العامة البلجيكية إن الأمر يتعلق بإبلاغ أحد الأشخاص عناصر دورية المراقبة والتأمين داخل محطة قطار جنوب العاصمة بأن شخصا يحمل سكينا داخل قطار يقف بالمحطة وعندما توجه اثنان من عناصر التأمين وهما من عناصر الجيش إلى داخل القطار وضع الشخص السكين على رقبة أحد الركاب وهدد بذبحه لو اقترب الجنديان منه
وحسب النيابة للعامة فإنه بعد فترة من الوقت نجح الجنديان في القبض على حامل السكين وتسليمه إلى شرطة السكك الحديدية. ووقع الأمر عصر الجمعة الماضي وجرى عرض الشخص على قاضي التحقيق السبت للاشتباه في تورطه في تهديد حياة المواطنين وحمل سلاح بشكل غير قانوني ولكن لم يتم الإعلان عن الدوافع وراء الحادث بحسب ما ذكرت وساءل إعلام محلية اليوم، وتساعد عناصر الجيش منذ فترة قوات الشرطة في تأمين الأماكن الهامة في البلاد، وزاد الأمر في أعقاب هجمات بروكسل في مارس (آذار) 2016 والتي أودت بحياة 32 شخصا وإصابة 300 آخرين.
وفي منتصف الشهر الماضي، أطلقت الشرطة البلجيكية النار، على رجل في الأربعينات من عمره عقب إصابته لأحد عناصر الشرطة بجرح طفيف في الرأس، أثناء عملية تفتيش ومراقبة على أشخاص، كانوا يفترشون الأرض في إحدى الحدائق العامة في بروكسل، وهي حديقة ماكسيملان، القريبة من مكتب إدارة شؤون الهجرة والأجانب.
وفي منتصف يوليو (تموز) الماضي، وافق مجلس الوزراء البلجيكي على اعتبار الهجوم الذي وقع في مدينة لييج شرق البلاد مع حلول يونيو (حزيران) الماضي، عملا إرهابيا، وبناء على هذا الأمر سيكون من حق الضحايا وعائلاتهم الحصول على تعويضات وكان الحادث قد أسفر عن مقتل شرطيتين وشاب بالإضافة إلى منفذ الهجوم وهو بلجيكي يدعى بنيامين هيرمان 31 عاما كان قد أفرج عنه مؤقتا من السجن قبل يوم واحد من تنفيذ الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في اليوم التالي.
وكشفت وسائل الإعلام البلجيكية عن أن منفذ الهجوم كان يخطط لقتل عدد كبير من الأشخاص حيث قام بالاعتداء على شرطيتين بسكين من الخلف وبعد سقوطهما أرضا حصل على السلاح وقتلهما ثم توجه إلى أحد المقاهي القريبة ونجح صاحب المقهى في إخفاء رواد المقهى في مكان فور وقوع الهجوم ولما وجد هيرمان المقهى خاويا خرج مسرعا إلى مكان وقوف السيارات القريب منها وأطلق النار على شاب 22 عاما كان يستعد للنزول منها ثم توجه بعدها إلى إحدى المدارس القريبة وحاول احتجاز عاملة النظافة في المدرسة، ثم خرج بعدها من باب خلفي إلا أن الشرطة أطلقت الرصاص عليه وأردته قتيلا. وفي أغسطس (آب) الماضي أعربت سلطات بلدية العاصمة بروكسل عن القلق بسبب خطط الحكومة البلجيكية سحب عناصر من الجيش من محطات القطارات والشوارع، اعتبارا من سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان آخر تخفيض لعناصر الجيش صدر في فبراير (شباط) الماضي من 750جنديا إلى 600 في مايو (أيار) الماضي، وعبر رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز في رسالة عبر موقع «تويتر»: ينسحب الجيش ومنطقة بروكسل وحدها (تفتقر إلى 200 شرطي).



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.