غويدي يرفض إقامة معسكر إعدادي للأهلي

بسبب غياب 10 لاعبين دوليين

عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
TT

غويدي يرفض إقامة معسكر إعدادي للأهلي

عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)
عبد الفتاح عسيري («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» عن رفض الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي إقامة معسكر إعدادي خاص للاعبين خلال فترة توقف المسابقات الحالية والتي تمتد لمدة أسبوعين كاملة في ظل الغيابات الكبيرة التي تجتاح صفوفه بعد استدعاء أكثر من 10 لاعبين من قائمة الفريق للانضمام للمنتخبات الوطنية لحلول أيام الفيفا.
وبحسب المصادر أن غويدي فضل الاكتفاء بوضع برنامج إعدادي خاص للعناصر المتبقية معه لنفس الفترة من خلال التدريبات اليومية على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بمقر النادي مع العمل على خوض مباراة ودية واحدة حدد لها أن تكون نهاية الأسبوع الجاري (الخميس).
وكانت قائمة المنتخب السعودي ضمت 7 لاعبين من النادي الأهلي وهم محمد العويس وسعيد المولد ومحمد آل فتيل وحسين المقهوي ومهند عسيري وعبد الرحمن غريب وأيمن الخليف، بجانب استدعاء اللاعب عمر السومة المهاجم السوري ودجانيني تفاريس مهاجم الرأس الأخضر واللاعب باولو دياز المدافع الدولي التشيلي لصفوف منتخبات بلادهم ضمن أيام الفيفا.
من جهة أخرى استأنف فريق الأهلي تدريباته عصر أمس الاثنين على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بعد تمتع اللاعبين بيومين راحة أعقبت انتصارهم على الفيصلي الجمعة الماضية بهدفين نظيفة ضمن الجولة الخامسة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيعمل الجهاز الفني لفريق الأهلي بالتنسيق مع الجهاز الطبي على تهيئة عدد من اللاعبين خلال هذه الفترة والاستفادة من فترة التوقف الحالية للمسابقات في ظل معاناة أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية للإصابة وفقدانهم في عدد من المباريات وفي مقدمتهم اللاعب عبد الفتاح عسيري الذي عانى من إصابة عضلية غيبته عن المشاركة في مواجهتي الباطن والفيصلي الأخيرة وانتظامه في برنامج علاجي وتأهيلي خاص في مقر عيادة النادي طوال الأيام الماضية قبل أن يبدأ أمس الاثنين في الدخول إلى التدريبات مع بقية زملائه اللاعبين بصورة طبيعية بعد تلقيه الضوء الأخضر من قبل طبيب الفريق.
بجانب استغلال مدرب فريق الأهلي الفترة الحالية للوقوف على مستويات عدد من اللاعبين الشباب الذي طلب انضمامهم لتدريبات الفريق الأول لتعويض غياب عدد كبير من اللاعبين تحسبا للاستعانة بهم خلال منافسات الموسم الحالي.


مقالات ذات صلة

مدربو الدوري السعودي: 8 «مغادرون»... و6 «صامدون» لموسم آخر

رياضة سعودية كاسترو أضاف نقلة نوعية للأداء الفني في النصر (تصوير: يزيد السمراني)

مدربو الدوري السعودي: 8 «مغادرون»... و6 «صامدون» لموسم آخر

شهد الدوري السعودي للمحترفين، في نسخته الأخيرة، منافسة ملتهبة وارتفاعاً ملحوظاً في مستوى الأداء، وذلك بفضل الأسماء العالمية اللامعة التي استقطبتها الأندية، والت

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية وزارة الرياضة أعلنت أسماء الأندية التي ستخضع للتخصيص (الشرق الأوسط)

«الرياضة السعودية» تكشف رسمياً عن تخصيص 14 نادياً رياضياً

أعلنت وزارة الرياضة، اليوم الأربعاء البدء في المرحلة الثانية من المسار الثاني في مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية علي هزازي لحظة التجديد للاتفاق حتى عام 2027 (نادي الاتفاق)

مالكي الهلال «اتفاقي»... وانتقال علي هزازي للأهلي مشروط بـ35 مليون ريال

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتفاق اتفقت مع لاعب ارتكاز الهلال عبد الإله المالكي للعب مع الفريق في الموسم الكروي الجديد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جماهير العروبة تميزت بحضورها القوي خلف ناديها طوال مسيرته (نادي العروبة)

العروبة «غصن الزيتون» يعيش فرحة الصعود... والتخصيص

في شمال السعودية وتحديداً على أرض الحلوتين «الماء والتمر» والمعروفة بمنطقة الجوف يقع نادي العروبة الذي ابتهج عشاقه مؤخراً بخبر التخصيص.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية فريق الأخدود نجح في البقاء موسماً آخر بين الكبار (تصوير: عدنان مهدلي)

الأخدود... مصنع النجوم لاستكمال مشواره الطموح بـ«التخصيص»

تأسس نادي الأخدود الرياضي بقرار من «الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد» عام 1396 وكان أول مجلس إدارة له برئاسة الأمير سلطان بن أحمد السديري.

علي الكليب (نجران)

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.