«إنستوا» تبحث عن مواهب سعودية للمساهمة في برامج «القدية» التقنية

من المقرر أن يشهد عام 2022 افتتاح المرحلة الأولى من القدية (تصوير: خالد الخميس)
من المقرر أن يشهد عام 2022 افتتاح المرحلة الأولى من القدية (تصوير: خالد الخميس)
TT

«إنستوا» تبحث عن مواهب سعودية للمساهمة في برامج «القدية» التقنية

من المقرر أن يشهد عام 2022 افتتاح المرحلة الأولى من القدية (تصوير: خالد الخميس)
من المقرر أن يشهد عام 2022 افتتاح المرحلة الأولى من القدية (تصوير: خالد الخميس)

تسعى شركة «إنستوا» العالمية إلى تحقيق الشراكة مع شركة «القدية للاستثمار»، حيث تعمل على إنجاز نظام معلومات إدارة برامج متكامل تماماً في القدية، المشروع الذي سيكون الوجهة الأولى للترفيه والرياضة والثقافة والفنون في السعودية.
وفي هذا السياق، قال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لشركة «القدية للاستثمار»: «ستكون القدية وجهة فريدة من نوعها. وسيركز هذا المشروع على الابتكار والتكنولوجيا وإلهام المواهب الوطنية. ويعد التزام (إنستوا) بدعم القوى العاملة محلياً أمراً في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، ونحن نرغب أن نعقد شراكة مع مزودي التكنولوجيا المتطورة، ولكن نريد أيضاً أن نضمن تحويل رؤيتنا، لدعم وتشجيع الشباب السعودي في هذه المجالات، إلى حقيقة واقعة. ونحن في القدية، ندعم جهود (إنستوا) في توظيف المواهب المحلية لتمكينهم وتمكيننا من تحقيق النجاح المنشود».
ويُعد مشروع «القدية» مشروعاً عملاقاً تم تأسيسه لدعم (رؤية 2030) التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي ووطن طموح. ومن المقرر أن تصبح القدية معلماً ثقافياً بارزاً ومركزاً مُهماً لتلبية الاحتياجات الترفيهية والاجتماعية والثقافية للجيلين الحالي والقادم في المملكة. وسوف يُسهم هذا المشروع في تمكين التنويع الاقتصادي وتحسين نوعية الحياة لجميع فئات المجتمع السعودي.
من جانبه، قال جوردان كرام، الرئيس التنفيذي لشركة «إنستوا»، إن شركته تعمل منذ عام 2013، و«يشرفنا أن نكون جزءاً من (رؤية 2030)». وأضاف أن الشركة تعمل على وضع المجتمع في أول اهتماماتها، مفيداً بأن «سوقهم وحضورهم في السعودية ينمو بانضمام مواهب سعودية رائعة ترغب في أن يكون لشغفها وجهدها تأثير دائم على مستقبل المملكة». وأوضح: «يحدث التغيير في المملكة العربية السعودية بوتيرة سريعة لم يسبق لها مثيل، و(إنستوا) مُستعدة للإسهام في ذلك».
ويهدف مشروع القدية إلى توفير خيارات ترفيهية عالمية المستوى، مما يسمح للاقتصاد المحلي باستعادة حصة سوقية قدرها 13 مليار دولار ينفقها السعوديون سنوياً على السياحة الترفيهية في الخارج. ويضم المشروع خمسة قطاعات رئيسية تجسّد المحتوى والعروض واستراتيجية التنمية الشاملة، وتشتمل على: الطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والمتنزهات والوجهات الترفيهية، والحركة والتشويق والفنون والثقافة. ومن المقرر أن يشهد عام 2022 افتتاح المرحلة الأولى من هذه الوجهة الترفيهية، التي تم تدشينها في 28 أبريل (نيسان) 2018.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.