البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}
TT

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

أنجزت مملكة البحرين يوم أمس الخطوة الثانية في ضبط المصروفات وزيادة إيرادات الخزينة العامة، بعد إقرار مجلس الشورى قانوني ضريبة القيمة المضافة وإلغاء نظام تقاعد النواب وأعضاء الشورى والمجالس البلدية، في حين ينتظر مصادقة الملك على هذه القوانين لتصبح سارية المفعول، وهي الخطوة المرتقبة خلال الأيام المقبلة.
وقدمت ثلاث دول خليجية، هي السعودية والكويت والإمارات، للبحرين برنامج توازن مالي على شكل قروض وودائع بقيمة 10 مليارات دولار على مدى خمس سنوات، للموازنة بين إيرادات الخزينة العامة والمصرفات.
وأقر مجلس الشورى البحريني (الغرفة الثانية للبرلمان) أمس، في جلسة استثنائية دعا لها الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم الجمعة الماضي، دستورية المراسيم والمشاريع المحالة إليه في الجلسة الأولى من دور الانعقاد غير العادي للفصل التشريعي الرابع لمجلس النواب.
وشملت المراسيم التي أقرها مجلس الشورى قانون ضريبة القيمة المضافة، كذلك التصديق على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شملت الجلسة التصويت على نظام تقاعد الوزراء ومن في حكمهم، وإلغاء نظام تقاعد أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.