البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}
TT

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

البحرين: {الشورى} يقر {القيمة المضافة}

أنجزت مملكة البحرين يوم أمس الخطوة الثانية في ضبط المصروفات وزيادة إيرادات الخزينة العامة، بعد إقرار مجلس الشورى قانوني ضريبة القيمة المضافة وإلغاء نظام تقاعد النواب وأعضاء الشورى والمجالس البلدية، في حين ينتظر مصادقة الملك على هذه القوانين لتصبح سارية المفعول، وهي الخطوة المرتقبة خلال الأيام المقبلة.
وقدمت ثلاث دول خليجية، هي السعودية والكويت والإمارات، للبحرين برنامج توازن مالي على شكل قروض وودائع بقيمة 10 مليارات دولار على مدى خمس سنوات، للموازنة بين إيرادات الخزينة العامة والمصرفات.
وأقر مجلس الشورى البحريني (الغرفة الثانية للبرلمان) أمس، في جلسة استثنائية دعا لها الملك حمد بن عيسى آل خليفة يوم الجمعة الماضي، دستورية المراسيم والمشاريع المحالة إليه في الجلسة الأولى من دور الانعقاد غير العادي للفصل التشريعي الرابع لمجلس النواب.
وشملت المراسيم التي أقرها مجلس الشورى قانون ضريبة القيمة المضافة، كذلك التصديق على الاتفاقية الموحدة لضريبة القيمة المضافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما شملت الجلسة التصويت على نظام تقاعد الوزراء ومن في حكمهم، وإلغاء نظام تقاعد أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.