العفالق: أمام الفتح الكثير ليقدمه في الدوري

الجبال يجهز بيدرو لقيادة الهجوم ضد الرائد

فريق الفتح يعاود تدريباته وسط معنويات مرتفعة بعد أن كسر حاجز النتائج السلبية بالفوز على الاتحاد دورياً («الشرق الأوسط»)
فريق الفتح يعاود تدريباته وسط معنويات مرتفعة بعد أن كسر حاجز النتائج السلبية بالفوز على الاتحاد دورياً («الشرق الأوسط»)
TT

العفالق: أمام الفتح الكثير ليقدمه في الدوري

فريق الفتح يعاود تدريباته وسط معنويات مرتفعة بعد أن كسر حاجز النتائج السلبية بالفوز على الاتحاد دورياً («الشرق الأوسط»)
فريق الفتح يعاود تدريباته وسط معنويات مرتفعة بعد أن كسر حاجز النتائج السلبية بالفوز على الاتحاد دورياً («الشرق الأوسط»)

يسـتأنف فريق الفتح مساء غدٍ (الثلاثاء)، تدريباته بعد أن منح لاعبوه إجازة لمدة أربعة أيام إثر الفوز على الاتحاد في الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وسيعاود فريق الفتح تدريباته وسط معنويات مرتفعة بعد أن كسر الفريق حاجز النتائج السلبية التي تعرض لها في الجولات الأربعة الأولى من خلال حصاد 3 نقاط فقط من ثلاث تعادلات قبل الخسارة الأولى من الهلال في الجولة الرابعة والتي كانت لها وقع كبير خصوصاً أنها جاءت في الوقت بدل الضائع إضافة إلى أنها جعلت الفريق ضمن فرق المؤخرة في جدول الترتيب.
وسجل أعضاء شرف نادي الفتح موقفاً إيجابياً حينما أعلن العديد منهم التكفل بجزء من المكافآت المالية للاعبين جراء الفوز على الاتحاد دون الكشف عن الأرقام المالية التي قدمها كل عضو شرف، وهذا ما قدرته إدارة النادي برئاسة المهندس سعد العفالق الذي اعتبر أن هذا الموقف ليس بمستغرب على رجالات الفتح الذين كانوا وما زالوا هم السند الرئيسي فيما تحقق من إنجازات في وقت سابق وما سيتحقق خلال الفترة القادمة.
وقال العفالق إن فريقه لا يزال لديه الكثير ليقدمه في مشواره المقبل ببطولة الدوري، حيث أن الفوز على الاتحاد لم يقتصر أثره على الجانب النقطي كونه له آثاراً معنوية كبيرة خصوصاً في الجانب النفسي بعد أن تخلص اللاعبون من الضغوط الناتجة عن عدم التوفيق الذي لازمهم في العديد من المباريات مما جعل الحصاد ضعيفاً في الجولات الأربعة الأولى.
وأكد رئيس الفتح أن "الثقة لم ولن تهتز بالمدرب الخبير فتحي الجبال كونه الأجدر والأقدر لقيادة الفريق في كل الأحوال، وإن كان هناك من شكك في قدرته على تحقيق إنجاز جديد لمصلحة الفريق الذي وفق في حصد بطولتي دوري المحترفين والسوبر السعودي قبل 5 أعوام مما شكل نقلة كبيرة للكرة في محافظة الأحساء بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام بمولد بطل جديد".
وأشاد بجمهور ناديه الذي حضر بكثافة في المباراة الماضية وسجل تشجيعاً محفزاً في المدرجات وفق أحدث ما وصلت إليه طرق الدعم والتشجيع، مبيناً أن جمهور الفتح أحد أهم أسرار التألق والنجاحات التي يحققها النادي في السنوات الأخيرة.
وبالعودة إلى تدريبات الفتح فيتوقع أن يسعى المدرب فتحي الجبال إلى تجهيز اللاعب البرازيلي بيدرو للمباراة المقبلة والصعبة ضد فريق الرائد بمدينة بريدة ضمن مباريات الجولة السادسة من بطولة الدوري والمقررة في التاسع عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وكان الجبال بدأ في دراسة الجانب الفني لفريق الرائد الذي حقق في الجولة الماضية فوزاً قوياً على الفيحاء بثلاثية نظيفة خارج أرضه، حيث كان الفوز الأول له هذا الموسم، ولا يتوقع أن يجري مدرب الفتح تغييراً كبيراً على التشكيلة التي لعب بها أمام الاتحاد عدا في خط الهجوم بالزج بالمهاجم بيدرو بديلاً لحمد الجهيم في حال جاهزيته التامة.
ولم يحدد المدرب الفتحاوي رأيه بشأن خوض مباراة ودية خلال فترة التوقف لبطولة الدوري لحلول (أيام الفيفا)، حيث أن فريقه من الأندية القليلة التي ستكون مكتملة الصفوف سواءً بالنسبة للاعبين المحلين أو الأجانب مما يبعث الاستقرار في صفوف الفريق، وإن كان الغيني خليل بانغورا يتم استدعاؤه على فترات متقطعة لمعسكرات منتخب بلاده.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».