تعليق بعض خدمات «موبايلي» السعودية لعدم تنفيذ الالتزامات التنظيمية

تعليق بعض خدمات «موبايلي» السعودية  لعدم تنفيذ الالتزامات التنظيمية
TT

تعليق بعض خدمات «موبايلي» السعودية لعدم تنفيذ الالتزامات التنظيمية

تعليق بعض خدمات «موبايلي» السعودية  لعدم تنفيذ الالتزامات التنظيمية

قررت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية أمس تعليق بعض خدمات شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» بسبب عدم وفاء الشركة بالتزاماتها التنظيمية، حيث تضمن القرار تعليق بيع خدمات الاتصالات المتنقلة للمشتركين الجدد للباقات المفوترة ومسبقة الدفع على مستوى السعودية، ولا يؤثر ذلك على المشتركين الحاليين.
وجاء القرار وفقاً لقرار أصدره مجلس إدارة الهيئة برئاسة المهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أوضح الدكتور عبد العزيز الرويس محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن الشركة لم تفِ بالتزامات الترخيص الذي أصدر للشركة، وعليه أقر مجلس إدارة الهيئة في نهاية عام 2017 خطة لمعالجة مخالفة الشركة، وعدم وفائها بالتزاماتها بشأن نسبة سعودة الصف التنفيذي الأول التابع لرئيس الشركة، وهو ما يعد جزءاً من متطلبات الترخيص الصادر لها.
وبين محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أن خطة تحقيق نسبة السعودة بالإدارة التنفيذية بالشركة تمت بالتنسيق مع مجلس إدارة الشركة، وبلغوا رسمياً بقرار مجلس إدارة الهيئة في ديسمبر (كانون الأول) 2017، إلا أن الشركة أخفقت في تحقيق الالتزام رغم المتابعة المتكررة مع مجلس إدارة الشركة، مؤكداً أن الهيئة مستمرة في اتخاذ ما يلزم تجاه المخالفات المرتكبة لنظام الاتصالات ولائحته التنفيذية، والهيئة تعمل على متابعة جميع الشركات المرخصة والتزاماتها تجاه تمكين الكفاءات السعودية في المناصب القيادية لديها، حيث يأتي ذلك في إطار مهام ومسؤوليات الهيئة تجاه الرقابة على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وحماية المصلحة العامة ومصالح المستخدمين.
وتعد شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» المشغل الثاني لخدمات الهاتف المتحرك في السعودية، وحصلت على الترخيص في عام 2004، وسجلت انخفاضاً في الخسائر بنهاية النصف الأول من العام الجاري، وصل إلى 172 مليون ريال (45.8 مليون دولار)، قياساً بخسائر 352.7 مليون ريال (94 مليون دولار) تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من عام 2017.
وتتجه السعودية نحو تعزيز حيوية فرص العمل في القطاع الخاص وتوطين المزيد من المهن، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية إطلاق 68 مبادرة جديدة، تأمل في أن تسهم بتحفيز القطاع الخاص على التوسع في التوطين.
ويتوقع أن تنعكس الحزم الجديدة من المبادرات إيجاباً على صعيد خلق فرص العمل، ودعم برامج التوطين، هذا بالإضافة إلى إيجاد منصة إيجابية للشراكة في هذا المجال الحيوي. ومن شأن المبادرة أن ترفع معدلات مشاركة القوى البشرية الوطنية في سوق العمل، كما أن هذه المبادرات تستهدف الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الكبرى والعملاقة، وخصوصاً الحرص على توطين الوظائف التنفيذية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.