تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية
TT

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

تونس و«ثورتها المغدورة» في مجموعة قصصية

عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة، صدرت المجموعة القصصية «النجوم التي انكدرت» للكاتب التونسي إبراهيم درغوثي، وهي المجموعة القصصية العاشرة في رصيده الإبداعي.
تخيم مناخات الواقع التونسي بظلاله الاجتماعية والسياسية على قصص المجموعة، وذلك عبر رؤية فنية تجمع بين الواقع الآني الذي يصور الأحداث التي يعيشها المواطن في تونس.
تتجاوز هموم الكاتب منظومة الكتابة القصصية التقليدية ذات الشكل والمضمون المتوارث عن السردية التي سادت الساحة الإبداعية التونسية والعربية، منذ أن وفد هذا الإرث الثقافي من الغرب على الشرق، ليساهم مع غيره من الكتّاب التونسيين المجددين بِلَبِنَة في عالم التجريب والكتابة الجديدة، التي تجمع بين التراث والحداثة، وتفتح آفاقاً أخرى للنص القصصي، وتعطيه بعداً جديداً يخرجه من التقليد إلى التجديد، ومن محاكاة النص الغربي إلى عوالم أخرى تصنع فرادتها وخصوصيتها بمقوماتها الذاتية.
تتحدث قصص هذه المجموعة عن تونس ما بعد 14 يناير (كانون الثاني) 2011، وتنطلق شخصياتها وأحداثها مما يعيشه المواطن التونسي يومياً، هذا المواطن الذي ظنّ أنه أنجز ثورة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية على رموز النظام السابق، عندما خرج منادياً بالخبز والحرية والكرامة الوطنية، ليجد نفسه من جديد كما كان، وكأن شيئاً لم يحدث، على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.