الثنيان: لقب الدوري لن يخرج عن الهلال والنصر والأهلي

الدوري السعودي.. ندية كبيرة بين الأندية هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
الدوري السعودي.. ندية كبيرة بين الأندية هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
TT

الثنيان: لقب الدوري لن يخرج عن الهلال والنصر والأهلي

الدوري السعودي.. ندية كبيرة بين الأندية هذا الموسم («الشرق الأوسط»)
الدوري السعودي.. ندية كبيرة بين الأندية هذا الموسم («الشرق الأوسط»)

أشاد نجم المنتخب السعودي السابق ونادي الهلال يوسف الثنيان بالمستويات التي ظهرت بها فرق دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي هذا الموسم، مشيرا إلى أنها ظهرت بشكل مختلف عن المواسم الماضية من خلال التعاقد مع لاعبين أجانب على مستوى عال من الإمكانات.
وقال الثنيان إن ذلك الأمر من شأنه أن يضيف قوة للدوري، «ورغم أننا لا نزال في البداية فإن اللقب لن يخرج عن ثلاثة أندية هي الهلال والنصر والأهلي».
وتابع: هذه الأندية تعتبر الأفضل والأميز حتى الآن من خلال المعطيات والنتائج والمستويات التي قدمتها، وخلاف ذلك لديها الإمكانات والأدوات التي تتمثل في الجهاز الفني واللاعبين الأجانب التي قدمت مستويات مميزة في الجولات السابقة، وهذه الفرق لم تتعرض للخسارة حتى الآن.
وتطرق الثنيان للحديث عن البطولة العربية قائلا: الفرق التي تأهلت لدور الـ16 من مسابقة كأس الشيخ زايد للأندية العربية المحترفة جميعها قوية، ولا يمكن توقع من سيتأهل لدور الثمانية، وستتضح الصورة بعد مباريات الذهاب، وبالنسبة للفرق السعودية في اعتقادي أن لها حظوظا كبيرة في التأهل لدور الثمانية عطفاً على المستويات والنتائج التي حققتها في دور الـ32، أضف إلى ذلك الإمكانات والعناصر التي ستكون إضافة فنية خاصة بعد التعاقدات الجيدة قبل بداية الموسم.
وقال الثنيان إن البطولة العربية عادت بقوة وبشكل أفضل من السابق، «وشاهدنا الإقبال الكبير على المشاركة من جميع الدول العربية، وحقيقة تفاجأت من هذا العدد، وللأمانة سبق وأن شاركت مع الهلال عندما كنت لاعباً، فكانت مشاركة الفرق العربية قليلة جداً ولا تقارن بالعدد الحالي الذي وصل إلى أكثر من 32 فريقاً، وهذا يؤكد أهمية البطولة والدعم الكبير الذي تلاقيه، بجانب تسميتها باسم الشيخ زايد آل نهيان، فهذا الرجل له إسهامات خيرية وداعم كبير للرياضة، لذلك هذه البطولة أصبحت مطلبا لجميع الأندية العربية، أيضا للحافز المادي الكبير للفرق الفائزة في المراكز الأولى حسب ما تم الإعلان عنه من خلال مراسم إجراء القرعة، فهذه العوامل تساهم وتساعد بشكل كبير لإقامة مثل هذه البطولات، وفي اعتقادي ستكون المنافسة في دور الثمانية قوية وشرسة، وأتمنى أن نشاهد مستويات تليق بالكرة العربية وما وصلت إليه، وأتمنى التوفيق للفرق السعودية. وتابع: فريق الهلال قادر بإذن الله على المنافسة، ولكن الضغوطات وكثرة المشاركات التي تتعلق بالمنتخب والبطولة الآسيوية باتت قريبة، وأخشى من الإصابات التي ربما يتعرض لها اللاعبون وبالتالي قد يكون هناك نقص مستقبلاً، خاصة أن الهلال لديه قائمة كبيرة تم استدعاؤها للمنتخب، وهذا الأمر ليس مقتصرا على الهلال فقط حتى الفرق السعودية الأخرى، وأعتقد أن الهلال إذا كان في أفضل حالاته لا يمكن أن ينافسه أحد على اللقب العربي.
وفيما يخص الأخضر، قال: أتمنى التوفيق والنجاح للمنتخب السعودي الأول خلال مشاركته في البطولة الآسيوية، وأعتقد أن البطولة ستكون صعبة، فالمنتخبات المشاركة قوية وتملك الإمكانات، وكذلك المنتخب السعودي يملك عناصر مميزة، وبالنسبة للتشكيلة التي أعلنها مدرب المنتخب الأرجنتيني بيتزي والاختيارات التي شاهدناها فبإذن الله سيكون المنتخب حاضرا في منافسات البطولة الآسيوية من خلال الدعم الكبير الذي تحظى بها رياضتنا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.