استقالة رئيس «الانتربول» والصين تؤكد خضوعه للتحقيق لارتكابه مخالفات قانونية

مينغ هونغ وي رئيس الانتربول الدولي داخل مقر منظمة الشرطة الدولية في ليون (رويترز)
مينغ هونغ وي رئيس الانتربول الدولي داخل مقر منظمة الشرطة الدولية في ليون (رويترز)
TT

استقالة رئيس «الانتربول» والصين تؤكد خضوعه للتحقيق لارتكابه مخالفات قانونية

مينغ هونغ وي رئيس الانتربول الدولي داخل مقر منظمة الشرطة الدولية في ليون (رويترز)
مينغ هونغ وي رئيس الانتربول الدولي داخل مقر منظمة الشرطة الدولية في ليون (رويترز)

أعلنت منظمة الشرطة الدولية «الانتربول» اليوم (الأحد)، استقالة رئيسها الصيني مينغ هونغ وي بـ«مفعول فوري»، بعد أن كان اعتبر مفقوداً منذ عشرة أيام، وبعد أن اتهمته بكين بـ«خرق القانون».
وجاء في بيان للمنظمة نشر على موقع «تويتر» بعد ساعات على إعلان زوجة هونغ وي من مدينة ليون الفرنسية أن زوجها في «خطر» في الصين: «اليوم الأحد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) تلقت الأمانة العامة لـ(الانتربول) في ليون في فرنسا، استقالة الرئيس مينغ هونغ وي بمفعول فوري».
وكانت الهيئة المعنية بمكافحة الفساد في الصين أكدت في وقت سابق أن السلطات تحقق مع مينغ هونغ وي للاشتباه في ارتكابه مخالفات قانونية.
وقالت الهيئة التي تتعامل مع قضايا فساد يشتبه بضلوع موظفين صينيين فيها، أن مينغ هونغ وي «يخضع حالياً للتحقيق للاشتباه بانتهاكه القانون».
واختفى مينغ الذي يشغل أيضاً منصب نائب وزير الأمن العام في الصين بعد سفره من فرنسا حيث مقر «الانتربول» إلى بلده الصين في 25 سبتمبر (آيلول) الماضي.
وكشف مسؤولون فرنسيون عن اختفائه الجمعة، إلا أن الصين لم تعلق على الأمر قبل الآن.


مقالات ذات صلة

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

العالم رجل يمر عبر لافتات «الإنتربول» في معرض «الإنتربول» العالمي بسنغافورة في 2 يوليو 2019 (رويترز)

«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر

أعلن «الإنتربول»، الاثنين، أن 219 شخصاً أوقفوا في إطار عملية واسعة النطاق ضد الاتجار بالبشر نُفّذت بشكل مشترك في 39 دولة.

«الشرق الأوسط» (ليون )
العالم تُظهر الصورة التي التُقطت في 19 فبراير 2024 إشعاراً بالإزالة أصدرته مجموعة من وكالات الاستخبارات العالمية لموقع ويب قرصنة يسمى «لوك بت» (رويترز)

تفكيك مجموعة القرصنة الإلكترونية «الأكثر إضراراً» في العالم

فُكِّكت مجموعة «لوك بت» للقرصنة الإلكترونية التي توصف بأنها «الأكثر إضراراً» في العالم، خلال عملية للشرطة الدولية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أعاد الوصف إلى الأذهان العنكبوت البرازيلي الشديد السمّية المتجوّل والذي من المعروف أنه يوجد في شحنات الموز (شاترستوك)

«صدمة مقزّزة» أصابت الموظف... عنكبوت كبير يغلق متجراً في النمسا

اضطرّ متجر في النمسا إلى إغلاق أبوابه 3 أيام للتعامل مع مشكلة غير مألوفة تتعلّق بالعناكب، قبل أن يعيد فتحه.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
أوروبا شعار وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) (رويترز)

القبض على 62 في حملة دولية على شبكة للاتجار في البشر

ونسق «اليوروبول» و«الإنتربول» التحقيق الدولي الذي قاد للحملة على شبكة تهريب المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
العالم «إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

«إنتربول»: توقيف 14 ألف شخص في أميركا اللاتينية بعد عملية أمنية واسعة

أعلنت الشرطة الجنائية الدولية «إنتربول»، اليوم (الثلاثاء)، توقيف أكثر من 14 ألف شخص وضبط ثمانية آلاف سلاح ناري خلال عملية أمنية واسعة جرت في أميركا الوسطى واللاتينية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وإضافة إلى الأسلحة النارية، تمّ خلال عمليات الدهم ضبط أكثر من 200 طن من الكوكايين وغيرها من المواد المخدّرة بقيمة 5.7 مليار دولار و370 طنا من المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المخدرات، وفق ما أفادت الهيئة ومقرّها فرنسا. وقالت «إنتربول» في بيان، إنّ العملية التي أطلق عليها «تريغر تسعة» هي «الكبرى التي نسّقتها على صعيد ضبط الأسلحة النارية». وقال الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك في بيان «حقيق

«الشرق الأوسط» (ليون)

إيطاليا وهولندا تصادران أطناناً من مواد لتصنيع المخدّرات آتية من الصين

تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها الجمارك الإيطالية في الأول من يوليو 2024 ضباطاً خلال مصادرتهم مخدرات كيماوية أتت من الصين (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها الجمارك الإيطالية في الأول من يوليو 2024 ضباطاً خلال مصادرتهم مخدرات كيماوية أتت من الصين (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا وهولندا تصادران أطناناً من مواد لتصنيع المخدّرات آتية من الصين

تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها الجمارك الإيطالية في الأول من يوليو 2024 ضباطاً خلال مصادرتهم مخدرات كيماوية أتت من الصين (أ.ف.ب)
تُظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي نشرتها الجمارك الإيطالية في الأول من يوليو 2024 ضباطاً خلال مصادرتهم مخدرات كيماوية أتت من الصين (أ.ف.ب)

صودر في إيطاليا وهولندا أكثر من سبعة أطنان من المكونات الكيميائية التي تُستخدم لإنتاج عشرات الملايين من حبوب «إم دي إم أيه»، كعقار إكستاسي، آتية من الصين. وتُقدّر قيمة هذه المواد بمئات ملايين اليوروات، على ما أفادت الجمارك الإيطالية.

وقالت المسؤولة في إدارة الجمارك جينا كاجيانو، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ هذه العملية «استثنائية على المستوى الأوروبي».

وصادرت الجمارك الإيطالية «شحنة آتية من الصين تتضمّن إجمالي 6337 طناً من المواد الكيميائية التي تُستخدم في إنتاج المخدرات، وهي كمية تكفي لإنتاج أكثر من 63 مليون قرص من عقار (إم دي إم أيه)»، على ما أوضحت الجمارك في بيان.

وأُوقف صينيان في هولندا وفُتح تحقيق أولي ضد رجل أعمال صيني مقيم في ميلانو، يُشتبه في أنه «أشرف شخصياً» على كل عمليات استيراد المواد الكيميائية القانونية التي تُستخدم لإنتاج مواد غير قانونية، كانت ستُباع في هولندا.

وقالت كاجيانو: «رصدنا هذه الشحنة في إيطاليا، ثم حاولنا فهم وجهتها النهائية التي تبيّن أنها هولندا، فتابعناها بفضل تعاون على المستوى الأوروبي»، مؤكدةً أنّ «1603 كيلوغرامات من المواد وصلت إلى هولندا فصودرت واعتُقل شخصان»، ثم اعترضت الجمارك الإيطالية شحنة أخرى تزن 2124 طناً من «بي إم كاي»، وهي مادة أولية للأمفيتامين والميثامفيتامين. وبعد تفتيش مستودعات رجل الأعمال الإيطالي في فاريزي، عُثر على 4213 طناً من مادة «بي إم كاي».