أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها
TT

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

قبل إغلاق أشهر أسواق السمك في العاصمة اليابانية طوكيو وانتقال محلاتها إلى مكان آخر، أقام التجار آخِر مزاد علني لأسماك التونة فيها.
و«تسوكيجي» هي أكبر سوق للأسماك في العالم، وهي أيضاً مقصد سياحي مهم، ولكنّ التجار العاملين بها سينتقلون إلى أرض جديدة تكلفت 5 مليارات دولار.
وقالت وكالة «كيودو للأنباء» إن أغلى سمكة بيعت في المزاد تزن 162 كيلوغراماً وذلك مقابل 4.3 مليون ين (37818 دولاراً). وعادةً ما تنتهي الأعمال في «تسوكيجي» بحلول الظهر.
واجتذبت سوق تسوكيجي التي أُقيمت قبل 83 عاماً عشرات الآلاف من الزوار سنوياً لمشاهدة متاجرها الصغيرة المتراصة التي تعرض أنواعاً نادرة من الأسماك والسوشي الطازج. لكنّ مسؤولي المدينة قالوا إن السوق أصبحت في حالة سيئة غير صحية وأعلنوا نقلها إلى موقع جديد في جزيرة تويوسو الصناعية بخليج طوكيو.
وأظهر مسح أجرته مجموعة معارضة لنقل السوق أن أكثر من 80 في المائة من تجار الأسماك في «تسوكيجي» يعارضون الانتقال إلى تويوسو.
وقال تاكيشي أوهاشي، وهو عامل سابق في «تسوكيجي» يبلغ من العمر 44 عاماً، ذهب مع زوجته لمشاهدة السوق للمرة الأخيرة قبل إغلاقها: «أنا حزين لإغلاق (تسوكيجي) لكني أتطلع لرؤية ما سيصبح عليه موقعها بعد ذلك وكيف ستتطور طوكيو».
وسيُستغل موقع «تسوكيجي» كموقف مؤقت للسيارات خلال الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة في 2020، ثم سيصبح في النهاية مركزاً سياحياً.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".