أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها
TT

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

أكبر أسواق السمك في العالم تغلق أبوابها

قبل إغلاق أشهر أسواق السمك في العاصمة اليابانية طوكيو وانتقال محلاتها إلى مكان آخر، أقام التجار آخِر مزاد علني لأسماك التونة فيها.
و«تسوكيجي» هي أكبر سوق للأسماك في العالم، وهي أيضاً مقصد سياحي مهم، ولكنّ التجار العاملين بها سينتقلون إلى أرض جديدة تكلفت 5 مليارات دولار.
وقالت وكالة «كيودو للأنباء» إن أغلى سمكة بيعت في المزاد تزن 162 كيلوغراماً وذلك مقابل 4.3 مليون ين (37818 دولاراً). وعادةً ما تنتهي الأعمال في «تسوكيجي» بحلول الظهر.
واجتذبت سوق تسوكيجي التي أُقيمت قبل 83 عاماً عشرات الآلاف من الزوار سنوياً لمشاهدة متاجرها الصغيرة المتراصة التي تعرض أنواعاً نادرة من الأسماك والسوشي الطازج. لكنّ مسؤولي المدينة قالوا إن السوق أصبحت في حالة سيئة غير صحية وأعلنوا نقلها إلى موقع جديد في جزيرة تويوسو الصناعية بخليج طوكيو.
وأظهر مسح أجرته مجموعة معارضة لنقل السوق أن أكثر من 80 في المائة من تجار الأسماك في «تسوكيجي» يعارضون الانتقال إلى تويوسو.
وقال تاكيشي أوهاشي، وهو عامل سابق في «تسوكيجي» يبلغ من العمر 44 عاماً، ذهب مع زوجته لمشاهدة السوق للمرة الأخيرة قبل إغلاقها: «أنا حزين لإغلاق (تسوكيجي) لكني أتطلع لرؤية ما سيصبح عليه موقعها بعد ذلك وكيف ستتطور طوكيو».
وسيُستغل موقع «تسوكيجي» كموقف مؤقت للسيارات خلال الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة في 2020، ثم سيصبح في النهاية مركزاً سياحياً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.