مجلة «الثقافة المغربية» تعاود الصدور بهيئة تحرير جديدة

مجلة «الثقافة المغربية» تعاود الصدور بهيئة تحرير جديدة
TT

مجلة «الثقافة المغربية» تعاود الصدور بهيئة تحرير جديدة

مجلة «الثقافة المغربية» تعاود الصدور بهيئة تحرير جديدة

استأنفت مجلة «الثقافة المغربية»، خلال الشهر الحالي، صدورها، هي التي «شهدت، على امتداد أعدادها السبعة والثلاثين السابقة، تطورات مرافقة لتطور الحقل الثقافي المغربي، كما سجلت تراكمات مهمة على مستوى الإنتاج الفكري والإبداعي والنقدي، ومتابعات لأهم القضايا الثقافية المستجدة، سواء في المغرب أو خارجه»، كما قال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، في الندوة التقديمية للعدد الجديد من المجلة الصادر تحت عنوان «الثقافة المغربية بين ضرورات التحديث ورهانات الحداثة»، وذلك في حضور أعضاء هيئة التحرير وعدد من الكتاب المساهمين في العدد الجديد.
واستعرض الأعرج، في هذا اللقاء، الذي شكل فرصة لإبراز الحلة والتبويب الجديدين لمجلة يراد لها أن تعبر عن غنى وتحولات الفكر والفن والنقد والإبداع في المغرب، مختلف المحاور التي تناولها العدد الجديد بالتحليل، إذ تضمن ملفاً متكاملاً عن «الثقافة المغربية بين ضرورات التحديث ورهانات الحداثة»، فضلاً عن عدد مهم من النصوص الإبداعية، وكتابات في الفكر والنقد، واسترجاع لوجوه إبداعية غائبة، وفهرس عام للمجلة منذ سنة 1970، ونصوص تشريعية وتنظيمية تتعلق بقطاع الثقافة.
وختم الأعرج كلمته بالتأكيد على كون «هذه المجلة، التي تعد مجلة كل الفاعلين الثقافيين بالمغرب، من مختلف الأجيال والمشارب والتوجهات، قاطرة للتنمية المستدامة، ودافعة للاقتصاد الوطني، باعتبارها الرهان الذي يعول عليه للارتقاء إلى الأفضل وتحفيز التغيير الاجتماعي».
وصدر العدد الـ38 بهيئة تحرير جديدة، ضمت صلاح بوسريف مديراً مسؤولاً، وعبد الله شريق ويحيى بن الوليد وشفيق الزكاري أعضاء لهيئة التحرير، ومحمد مفتاح وسعيد بنسعيد العلوي وموليم العروسي وسعيد بنكراد وحورية الخميليشي، أعضاء للهيئة الاستشارية.
وساهم في العدد الجديد 41 مشاركاً، بينهم: محمد مفتاح ومبارك ربيع وعبد الكريم الطبال ومحمد بنطلحة وعز الدين التازي وموليم العروسي وثريا ماجدولين وأحمد شراك وعزيز أزغاي ومحسن أخريف وجميل حمداوي وعبد الله شريق وحسن المودن وأبو يوسف طه وإيمان الخطابي وحسن بحراوي وشفيق الزكاري ومحمد يحيى قاسمي وإبراهيم الحسين وعبد الرحيم الخصار.
وجاء استئناف صدور مجلة «الثقافة المغربية»، التي «كانت نافذة للإبداع والفكر والفن، وفضاءً مفتوحاً للحوار والنقاش، وتداول القضايا الراهنة في المشهد الثقافي المغربي، وما يطرأ من أسئلة ومن أفكار، ذات صلة بالشأن الثقافي العام في البلاد، وفيما يمكن أن يكون لها من امتدادات في المشهد الثقافي العربي والعالمي»، كما جاء في بيان سابق للوزارة، بمبادرة من وزير الثقافة والاتصال، وذلك «حرصاً منه على تفعيل مجمل الأنشطة التابعة للوزارة، في مختلف المجالات الثقافية والفنية».



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.