قبعة ميلانيا ترمب في كينيا تثير انتقادات

ميلانيا ترمب ترتدي قبعة بيضاء خلال زيارة كينيا (رويترز)
ميلانيا ترمب ترتدي قبعة بيضاء خلال زيارة كينيا (رويترز)
TT

قبعة ميلانيا ترمب في كينيا تثير انتقادات

ميلانيا ترمب ترتدي قبعة بيضاء خلال زيارة كينيا (رويترز)
ميلانيا ترمب ترتدي قبعة بيضاء خلال زيارة كينيا (رويترز)

تعرضت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب لانتقادات بعد ارتدائها قبعة ينظر إليها باعتبارها رمزا للحكم الاستعماري في أفريقيا.
وظهرت ميلانيا بقبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا، وتجولت بسيارة مكشوفة بين الحيوانات البرية، وفقا لصحيفة «غادريان».
وكانت القبعة التي وضعتها ميلانيا رائجة من قبل المستكشفين الأوروبيين والمستعمرين في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، واستخدمها ضباط الجيش فيما بعد.
ووفقا للصحيفة، فإن القبعة أصبحت رمزا للاحتلال والقمع.
وبدأت ميلانيا، التي زارت أيضا غانا ومالاوي، يومها برحلة إلى مأوى للفيلة، حيث ساعدت في إرضاع فيل صغير وربتت على آخر.
وزارت السيدة الأميركية الأولى دارا للأيتام في كينيا، حيث حملت أطفالا في سن الرضاعة وأمسكت بأيدي آخرين أكبر سنا بينما كانوا يغنون ويرقصون، وقرأت عليهم أيضا من كتاب، وفقا لوكالة «رويترز».
والتقت ميلانيا مع نظيرتها الكينية مارغريت كينياتا وحضرت عرضا مسرحيا.
جدير بالذكر أن زوجة الرئيس الأميركي تنهي جولتها بأفريقيا اليوم (السبت) بزيارة إلى مصر.
وكانت المتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولى، ستيفاني غريشام، قد قالت في وقت سابق إن ميلانيا تعتزم خلال هذه الزيارة «الدبلوماسية والإنسانية» التركيز على الأطفال، إلى جانب اللقاءات مع زوجات الرؤساء.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.