تعرضت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب لانتقادات بعد ارتدائها قبعة ينظر إليها باعتبارها رمزا للحكم الاستعماري في أفريقيا.
وظهرت ميلانيا بقبعة بيضاء خلال رحلة سفاري في كينيا، وتجولت بسيارة مكشوفة بين الحيوانات البرية، وفقا لصحيفة «غادريان».
وكانت القبعة التي وضعتها ميلانيا رائجة من قبل المستكشفين الأوروبيين والمستعمرين في أجزاء من آسيا والشرق الأوسط في القرن التاسع عشر، واستخدمها ضباط الجيش فيما بعد.
ووفقا للصحيفة، فإن القبعة أصبحت رمزا للاحتلال والقمع.
وبدأت ميلانيا، التي زارت أيضا غانا ومالاوي، يومها برحلة إلى مأوى للفيلة، حيث ساعدت في إرضاع فيل صغير وربتت على آخر.
وزارت السيدة الأميركية الأولى دارا للأيتام في كينيا، حيث حملت أطفالا في سن الرضاعة وأمسكت بأيدي آخرين أكبر سنا بينما كانوا يغنون ويرقصون، وقرأت عليهم أيضا من كتاب، وفقا لوكالة «رويترز».
والتقت ميلانيا مع نظيرتها الكينية مارغريت كينياتا وحضرت عرضا مسرحيا.
جدير بالذكر أن زوجة الرئيس الأميركي تنهي جولتها بأفريقيا اليوم (السبت) بزيارة إلى مصر.
وكانت المتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولى، ستيفاني غريشام، قد قالت في وقت سابق إن ميلانيا تعتزم خلال هذه الزيارة «الدبلوماسية والإنسانية» التركيز على الأطفال، إلى جانب اللقاءات مع زوجات الرؤساء.
قبعة ميلانيا ترمب في كينيا تثير انتقادات
قبعة ميلانيا ترمب في كينيا تثير انتقادات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة