أميركا تدرس منح إعفاءات من عقوبات إيران النفطية

غاز يحترق على منصة في حقل نفط سوروش بجانب العلم الإيراني (رويترز)
غاز يحترق على منصة في حقل نفط سوروش بجانب العلم الإيراني (رويترز)
TT

أميركا تدرس منح إعفاءات من عقوبات إيران النفطية

غاز يحترق على منصة في حقل نفط سوروش بجانب العلم الإيراني (رويترز)
غاز يحترق على منصة في حقل نفط سوروش بجانب العلم الإيراني (رويترز)

قال مسؤول في الحكومة الأميركية أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة «في خضم عملية داخلية» لدراسة منح إعفاء من العقوبات للدول التي تقلص وارداتها من النفط الإيراني.
وسوف تعيد الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترمب فرض عقوبات على مستهلكي النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).
وانسحبت الولايات المتحدة في مايو (أيار) من الاتفاق النووي مع إيران الذي تم توقيعه عام 2015، وأعلنت أنها ستستخدم «أقصى الضغوط» عبر فرض عقوبات على معظم القطاعات اعتبارا من السابع من أغسطس (آب)، وقطاع الطاقة اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني).
وتهدف هذه العقوبات لإجبار طهران على وقف تدخلها في سوريا والعراق وإنهاء برنامجها للصواريخ الباليستية.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الهند الشهر الماضي إن الإدارة ستدرس منح إعفاءات وإن بعض مشتري النفط الإيراني سيستغرقون «بعض الوقت» لوقف تعاملهم مع إيران.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أول من أمس (الخميس) إن هدف الإدارة هو عدم منح إعفاءات «وتراجع صادرات النفط والغاز والمكثفات الإيرانية إلى صفر». وأضاف أن الإدارة لن تحقق ذلك بالضرورة.
وقال المسؤول إن الإدارة «مستعدة للعمل مع الدول التي تخفض وارداتها على أساس كل حالة على حدة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.