موجز الحرب ضد الارعاب

TT

موجز الحرب ضد الارعاب

السعودية تدين بشدة استهداف قافلة عسكرية جنوب تركيا
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: أدانت السعودية واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة عسكرية في جنوب شرقي تركيا، مؤكدة تضامن الرياض ووقوفها إلى جانب أنقرة في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأيا كان مصدره.
وعبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد «واس»، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة عسكرية في إقليم بطمان، الواقع بجنوب شرقي تركيا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد المصدر تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب تركيا في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأيا كان مصدره، مقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة جمهورية تركيا وشعبها، والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

فرنسا تنفذ ضربات في بوركينا فاسو بعد هجوم استهدف منجم ذهب
باريس ـ «الشرق الأوسط»: نفذت القوات الفرنسية ضربات جوية في شمال بوركينا فاسو ليلة أول من أمس بعد أن هاجم مسلحون متطرفون وحدة للشرطة في منجم ذهب محلي، وتُصعد جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي القاعدة و«داعش» هجماتها في منطقة الساحل القاحلة في غرب أفريقيا، وهو ما يبرز المصاعب التي تواجه الأطراف الدولية في استعادة الاستقرار الإقليمي.
وقالت وزارة الأمن في بوركينا فاسو إن شرطيا قتل وأصيب آخر في هجوم على الشرطة في منجم إيناتا للذهب في منطقة سوم الشمالية شنته مجموعة كبيرة من الإرهابيين المدججين بالسلاح، بحسب «رويترز» أمس.
وقال الجيش الفرنسي، في بيان، إن قواته تدخلت بطلب من السلطات المحلية لملاحقة المهاجمين وإنه أرسل طائرة مسيرة وطائرتين مقاتلتين طراز ميراج من قاعدة في النيجر المجاورة.
وقال البيان: «رصدت الطائرة المسيرة صفا من الدراجات النارية يغادر المنطقة في اتجاه الشمال. وبعد مراقبة المجموعة والتأكد من أنها إرهابية نفذت الطائرتان الميراج الضربات».
وذكر متحدث باسم الجيش أن «الضربات استهدفت 15 دراجة نارية، لكن تحديد عدد القتلى ما زال غير ممكن».
وتدخلت فرنسا في مستعمرتها السابقة مالي عام 2013 لطرد متشددين احتلوا شمال البلاد. وما زالت باريس تحتفظ بنحو 4500 جندي في المنطقة ضمن عملية لمكافحة الإرهاب. ويقرّ مسؤولون فرنسيون بأنه من المرجح أن تبقى فرنسا في المنطقة 10 سنوات أخرى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم أمس، لكن منطقة سوم معروفة بأنها معقل لجماعة «أنصار الإسلام» المتطرفة.
وشهدت المنطقة الشمالية من بوركينا فاسو، على الحدود مع مالي والنيجر، عدة هجمات نفذتها جماعات متشددة منذ 2015. وقال متحدث عسكري فرنسي: «إنها تهديد قد يمتد عبر المنطقة... نحن هنا لنساعد عند الضرورة».
من ناحية أخرى، ذكر متحدث عسكري أن 6 جنود من بوركينا فاسو قتلوا أيضا صباح أول من أمس عندما اصطدمت مركبتهم بلغم أرضي في منطقة كوموندجاري شرق البلاد.

سنغافورة: محاكمة بريطاني قدّم معلومات زائفة قبل 13 عاماً
سنغافورة ـ «الشرق الأوسط»: تم أمس (الجمعة) توجيه اتهامات إلى مواطن بريطاني بتقديم معلومات زائفة قبل 13 عاما بشأن احتمال وقوع هجوم إرهابي خلال احتفالات العيد الوطني في سنغافورة.
وأفادت صحيفة «سترايتس تايمز» التي تصدر في سنغافورة أن المشتبه به، ويدعى خور تشاي سيو (42 عاما)، وجهت له اتهامات بتقديم معلومات زائفة بهدف دفع موظف عام إلى استخدام سلطاته القانونية من أجل إيذاء شخص آخر.
وأفادت تقارير بأن خور بعث رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولة بوزارة الاتصالات والمعلومات والفنون في العاشرة من صباح يوم 24 يوليو (تموز) عام 2005. وأبلغها أن هجوما إرهابيا سيقع خلال مسيرة العيد الوطني في البلاد.
وكتب خور قائلا: «سوف تقع 3 تفجيرات انتحارية خلال مسيرة العيد الوطني في بلادكم، وأنا أعرف من هم المجرمون ومكان وجودهم».
وذكرت الشرطة في بيان أن المشتبه به بعث برسالة بريد إلكتروني؛ «للتسبب في إزعاج غير ضروري، بحيث يتم نشر خبراء للتحقق من صحة هذه المعلومات».
واعتقل خور في مايو (أيار) الماضي في مطار تشانجي، أثناء محاولة دخول سنغافورة قادما من لندن. وفي حالة إدانته، من الممكن أن يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى عام أو غرامة تصل إلى 5 آلاف دولار سنغافوري (3620 دولارا أميركيا) أو كليهما.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.