5 آلاف ريال و4 أيام إجازة لكل فتحاوي بعد الفوز على الاتحاد

الجبال: واثق من إمكانيات فريقي... والحظ وقف ضدنا في المباريات الماضية

لاعبو الفتح يحتفلون بفوزهم على الاتحاد أول من أمس («الشرق الأوسط»)
لاعبو الفتح يحتفلون بفوزهم على الاتحاد أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

5 آلاف ريال و4 أيام إجازة لكل فتحاوي بعد الفوز على الاتحاد

لاعبو الفتح يحتفلون بفوزهم على الاتحاد أول من أمس («الشرق الأوسط»)
لاعبو الفتح يحتفلون بفوزهم على الاتحاد أول من أمس («الشرق الأوسط»)

منح الجهاز الفني لفريق الفتح بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال إجازة مدتها 4 أيام للاعبي الفريق وذلك عقب تحقيق الفوز الأول في كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم على حساب الاتحاد 2-0.
ومن المقرر أن يعاود الفتح تدريباته الثلاثاء المقبل على ملعبه بمدينة المبرز بمحافظة الأحساء تأهبا للجولة السادسة والتي سيواجه فيها فريق الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز ببريدة في التاسع عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ولم تعلن الإدارة حجم المكافأة المالية التي ستقدمها للاعبين إلا أن مصادر توقعت وصولها إلى 5 آلاف ريال لكل لاعب، حيث تنتظر الإدارة مزيدا من التفاعل الشرفي لرفع قيمة المكافآت المالية.
من جانبه اعتبر المدرب فتحي الجبال أن الفوز الذي حققه فريقه على نظيره الاتحاد تأكيد على أن الفريق لم يكن محظوظا في تحقيق أي فوز حتى ختام الجولة الرابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر الرابعة.
وأضاف «كنت واثقا من قدرات لاعبي فريقي ولذا حرصت على الإشادة بهم بعد كل مباراة يقدمون فيها مستوى فنيا وينفذون ما يطلب منهم من مهام داخل أرض الملعب حيث إن المستويات الفنية المتطورة تعطي في نهاية المطاف نتائج إيجابية».
وأكد الجبال أن فريق الفتح لم يكن يبحث عن الاستحواذ على الكرة داخل أرض الملعب بل إن التركيز كان على الوصول السريع والمؤثر للمرمى الاتحادي وهذا ما حصل فعلا ونتج عنه الفوز الهام.
ورفض الجبال التقليل من قوة المنافس وإن تواجد في المركز الأخير في بطولة الدوري حيث إن الاتحاد من الفرق الكبرى في السعودية وخارجها ولا يمكن ربط الفوز الفتحاوي بالتقليل من قوة الضيف.
واعتبر أن الفوز على الاتحاد جاء في وقت مهم جدا خصوصا أن هناك توقفا لمدة أسبوعين لبطولة الدوري ولذا يمكن العمل بشكل أكثر راحة مع كسر اللاعبين الحاجز النفسي جراء التعرض للخسائر للنقاط في الجولات الماضية قبل أن يتحقق الفوز الهام والمستحق.
وأبان أن العمل تم على كافة الأصعدة من أجل الفوز على الاتحاد إلا أن التركيز كان على الجانب النفسي خصوصا أن الفريق كان يقدم عطاءات مميزة ومتطورة في الجولات الأربع التي سبقت مواجهة الاتحاد إلا أن التوفيق لم يحالفه.
من جانبه أكد المحترف التونسي عبد القادر الوسلاتي صاحب الهدف الأول في المباراة والذي دخل في منافسة على لقب الهداف في بطولة الدوري بعد تسجيله الهدف الثالث له في دوري هذا الموسم أن هدفه الرئيسي هو الظهور بشكل أقوى ومساعدة الفريق الذي وثق في قدراته ومنحه مساحة كبيرة لحمل شارة القيادة لتقديم موسم سعيد للفتح في دوري بات أكثر قوة مما كان عليه في مواسم سابقة.
وبين أن فريق الاتحاد من الفرق القوية ولا يمكن التقليل من قيمته الفنية مهما كان وضعه الحالي في جدول الترتيب مشيرا إلى أنهم كلاعبين نفذوا ما طلب منهم في المباراة وحققوا المراد.
من جانبه أبدى الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال ارتياحه لنجاح فريقه في كسر حاجز التعادلات وكذلك الخسائر للنقاط من خلال الفوز الذي تحقق في مواجهة الاتحاد.
ورفض الحارس ماكسيم الذي يعتبر من أفضل الحراس المحترفين في الجولات الخمس، التقليل من حجم الاتحاد واسمه وتاريخه مبينا أنه «نسي» اسم الفريق الذي واجهه الفتح حينما كان يتحدث في اللقاء التلفزيوني ولم يكن يقصد الإساءة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.