مركز الملك سلمان للإغاثة: استهداف الحوثيين مخيمات النازحين «جريمة بشعة»

مركز الملك سلمان للإغاثة: استهداف الحوثيين مخيمات النازحين «جريمة بشعة»
TT

مركز الملك سلمان للإغاثة: استهداف الحوثيين مخيمات النازحين «جريمة بشعة»

مركز الملك سلمان للإغاثة: استهداف الحوثيين مخيمات النازحين «جريمة بشعة»

أدان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بشدة اليوم (الجمعة)، استهداف ميليشيا الحوثي لمخيم بني جابر بمديرية الخوخة في الحديدة التابع للمركز بثلاث قذائف عشوائية.
وقال المركز في بيان إنه "نتج عن هذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة التي تقوم بها الميليشيات الإرهابية، وفاة امرأة وإصابة عدد كبير من النازحين القاطنين في المخيم بإصابات بالغة فيهم عدد من الأطفال"، مشيراً إلى أنه يواصل متابعة تطورات هذا الحدث مع السلطة المحلية اليمنية.
وندد البيان بهذه الجريمة الإنسانية البشعة التي لم تراع مبادئ حقوق الإنسان ولا القانون الإنساني الدولي التي يطلقها الحوثيون.
وأهاب المركز بالأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي للوقوف بحزم أمام هذه الجريمة الإنسانية التي أقدمت عليها المليشيات وانتهكت خلالها كل المبادئ الدولية وحقوق الإنسان وتكرار هذه الأفعال غير المسؤولة في التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز ونهبها وإعاقة وصول البعض منها إلى الأهالي الذين هم بأمس الحاجة إليها، بالإضافة إلى الاعتداء على الآمنين من الأطفال والنساء وكبار السن وترويعهم في مخيمات النزوح.
ودعا البيان الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية ضد هذه الجرائم الحوثية التي عاثت في اليمن وأهله بالفساد.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.