الفراعنة استخدموا «الجوارب الملونة» قبل آلاف السنين

علماء المتحف البريطاني طوروا تقنية رائدة قادتهم للاكتشاف

صورة متخيلة للجوارب الملونة التي ابتكرها الفراعنة (الغارديان)
صورة متخيلة للجوارب الملونة التي ابتكرها الفراعنة (الغارديان)
TT

الفراعنة استخدموا «الجوارب الملونة» قبل آلاف السنين

صورة متخيلة للجوارب الملونة التي ابتكرها الفراعنة (الغارديان)
صورة متخيلة للجوارب الملونة التي ابتكرها الفراعنة (الغارديان)

صنع المصريون القدماء الورق وبنوا الأهرامات، لكنهم كانوا أيضاً أول من استخدم «الجوارب الملونة»، بحسب كشف جديد لعلماء في المتحف البريطاني.
وطوَّر العلماء في المتحف تقنية تصوير تخيلي رائدة للجوارب الملونة المكتشفة، وكيف استخدمها المصريون القدماء للأطفال.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد نجح العلماء في تحليل جوارب طفل عُثر عليها عام 300 ق.م في مكب للنفايات بمدينة أنتينوبوليس التي تعود للعصر الروماني.
ويهدف التحليل للتعرف على عملية الصباغة والنسيج في مصر القديمة.
وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الجوارب قد عرفتها البشرية منذ العصر الحجري، حيث استخدمت جلود الحيوانات لصناعتها، لكن هناك اعتقاداً بأن قدماء المصريين هم أول من صنع الجوارب المصنوعة من الصوف وتستخدم عادة في فصل الشتاء.
وقالت الخبيرة في قسم البحث العلمي في المتحف، جوان ديير، «كان من المثير أن نجد أن تلك الجوارب استخدم في صناعتها مزيج من 3 أصباغ، وهي الأحمر والأزرق والأصفر».
وتابعت أن تحليل الجوارب يعطي فكرة عن ما كان يرتديه الناس في تلك الفترة بين عامي 800 و300 ق.م، والتي شهدت حكم الرومان ثم الفتح العربي، ورؤية تأثير التجارة والاقتصاد على ملابس الناس في الوقت هذا.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.