السجن 15 عاما لرئيس كوريا الجنوبية الأسبق بتهمة الفساد

الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ - باك (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ - باك (أ.ب)
TT

السجن 15 عاما لرئيس كوريا الجنوبية الأسبق بتهمة الفساد

الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ - باك (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ - باك (أ.ب)

حكمت محكمة في سيول، اليوم (الجمعة)، على الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق لي ميونغ - باك بالسجن 15 عاماً بتهمة الفساد، في حكم جديد يطال رؤساء ومسؤولين سابقين بتهم جنائية.
ودانت محكمة المنطقة الوسطى في سيول لي بتهم منها الرشى والاختلاس وأمرته أيضاً بدفع غرامة قيمتها 13 مليار وون (11.5 مليون دولار).
وقال القاضي في المحاكمة التي بثت مباشرة على التلفزيون: «مع أخذ كل الأمور بعين الاعتبار، يتحتم إنزال عقوبة قاسية بحق المتهم». ولم يحضر لي المحاكمة بسبب مشكلة صحية بحسب ما قال.
وأُدِين الرئيس الأسبق في أبريل (نيسان) بـ16 تهمة منها الرشى والاختلاس واستغلال السلطة.
وقالت المحكمة إن لي هو المالك بحكم الأمر الواقع لشركة داس - وهي شركة لقطع السيارات أثارت جدلاً قال إنها مملوكة لأخيه استخدمها لاختلاس نحو 24 مليار وون.
وأدانت المحكمة لي بقبول نحو ستة مليارات وون من مجموعة «سامسونغ»، في مقابل عفو رئاسي عن رئيس مجلس إدارتها لي كون - هي الذي حكم عليه بالسجن بتهمة التهرب الضريبي. ونفت «سامسونغ» ولي ارتكاب أي مخالفة.
ولي هو رابع رئيس للبلاد يتم سجنه. وكانت أحكام بالسجن صدرت بحق رئيسة البلاد السابقة باك جون هاي، التي خلفت لي في الحكم، في فضيحة فساد أطاحت بها من السلطة في بداية 2017 وغذت المخاوف بشأن العلاقات الوثيقة بين الحكومة ورجال الأعمال.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.