واشنطن تتهم بكين بالسعي لتغيير ترمب

اتهم نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، الصين، بالسعي لتغيير الرئيس الأميركي، ومحاولة التدخل في الانتخابات الأميركية. وقال بنس مؤكداً اتهامات سابقة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبكين، إنها تبذل «مساعي غير مسبوقة للتأثير على الرأي العام الأميركي» قبل انتخابات منتصف الولاية المهمة في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال بنس في كلمة في معهد «هدسون» المحافظ في واشنطن: «أقولها بصراحة، إن رئاسة الرئيس ترمب ناجحة. الصين تريد رئيساً أميركياً غيره». وأضاف: «لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الصين تتدخل في الديمقراطية الأميركية».
وتابع بنس: «كما قال لي مؤخراً عضو بارز في أجهزتنا الاستخباراتية، فإن ما يفعله الروس لا يقارن بما تفعله الصين في هذا البلد».
وتدهورت العلاقة بين واشنطن وبكين في الأسابيع الأخيرة، إذ فرض ترمب رسوماً على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، وسط شكاوى من سياسات بكين التجارية. وقال بنس إن ترمب «أوضح أننا سنفرض مزيداً من الرسوم مع احتمال مضاعفة هذا الرقم بشكل كبير، إلا في حال التوصل إلى اتفاق منصف».
وانتقد بنس الصين لتركيزها ردها بفرض رسوم على ولايات مهمة انتخابيا بالنسبة للجمهوريين. كما انتقد الصين بسبب نشرها إعلانا على عدد من الصفحات يتحدث عن فوائد التجارة بين الولايات المتحدة والصين في صحيفة «ديز مينوا ريجستر» الأكثر انتشارا في ولاية أيوا. كما تطرق بنس إلى التوتر في بحر الصين الجنوبي، واتّهم الصين بـ«العدوانية» عندما أبحرت سفينة تابعة للبحرية الصينية مؤخرا في مياه البحر المتنازع عليه قرب المدمرة الأميركية «ديكاتور»، التي اضطرت إلى القيام بتحويل سريع لمسارها لتجنب التصادم.
...المزيد