«بورشه» تتخلى عن إنتاج سيارات الديزل

{بورشه تايكان} الكهربائية تصل في 2019
{بورشه تايكان} الكهربائية تصل في 2019
TT

«بورشه» تتخلى عن إنتاج سيارات الديزل

{بورشه تايكان} الكهربائية تصل في 2019
{بورشه تايكان} الكهربائية تصل في 2019

أعلنت شركة «بورشه» أنها بصدد التخلي عن إنتاج سيارات تعمل بمحركات ديزل، للتركيز على سيارات تعمل بالبنزين أو الكهرباء أو الهايبرد. وأضافت الشركة في إعلانها أن الديزل لا يمثل وقوداً حيوياً لها وأنها لا تقف موقفاً عدائياً من الوقود، ولكن تحولات الطلب المنخفض على الديزل هي التي أمْلت هذا التحول.
وتستثمر الشركة حالياً نحو 7 مليارات دولار في الدفع الكهربائي من الآن حتى عام 2022، وكانت حصة الديزل من إجمالي سيارات الشركة نحو 12 في المائة في عام 2017. وترى الشركة أن السيارات الهايبرد التي تنتجها هي الأكثر إقبالاً بين الزبائن حالياً، وبنسبة 63 في المائة على سيارات باناميرا الجديدة. وسوف تقدم الشركة طراز تايكان الكهربائي العام المقبل. ويمنع بعض المدن الألمانية حالياً سيارات الديزل القديمة من دخولها.
وسوف تستمر الشركة في خدمة زبائنها الذين اشتروا سيارات ديزل في الماضي.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.