طرازات جديدة في معرض باريس رغم مقاطعة شركات كبرى

TT

طرازات جديدة في معرض باريس رغم مقاطعة شركات كبرى

رغم المقاطعة الجماعية من كثير من شركات السيارات لمعرض باريس الذي ينطلق هذا الأسبوع، فإن المشاركة من بقية الشركات سوف تكشف جديد الأسواق لهذا العام بالإضافة إلى بعض النماذج الكهربائية. ويعد المعرض هو الأقدم في العالم حيث بدأت أول دورة له في عام 1898 وهو يقام كل عامين بالتبادل مع معرض فرانكفورت الألماني.
من أبرز النماذج التي يكشف عنها المعرض هذا العام الفئة الثالثة الجديدة من «بي إم دبليو» وتجديد طراز بورشه ماكان ومرسيدس «جي إل إي» الرباعية الرياضية الكبيرة بالإضافة إلى طراز «بي كلاس» الجديد. وتكشف شركة كيا عن طراز «بروسيد».
وتعرض شركة «أودي» طراز «إي ترون» الكهربائي بالإضافة إلى «إيه 1» و«إيه 4»، كما تكشف شركة «بي إم دبليو» عن النموذج الافتراضي «فيجن إي نكست» بالإضافة إلى «إكس 5» الجديدة والرياضية «زد 4». وتكشف شركة لكزس عن فئة خاصة من طراز «إل سي» وتقدم مرسيدس أيضا عن طرازها الكهربائي «إي كيو سي» وطراز «إيه كلاس» الجديد.
ومن الشركات الفرنسية تقدم «بيجو» طرازا افتراضيا (صالون كهربائي) اسمه «إي ليجيند» بالإضافة إلى فئة صالون بالشحن الخارجي من طراز 508. أما شركة «رينو» فتقدم طراز كادجار بعد تحديثه.
وتشمل قائمة الغائبين عن معرض باريس هذا العام كلاً من مجموعة «فولكس فاغن» و«فورد» و«نيسان» و«فولفو» و«ميتسوبيشي» و«مازدا»، بالإضافة إلى مجموعة «فيات كرايسلر». ومن العلامات الفاخرة الغائبة كل من «بنتلي» و«آستون مارتن» و«رولزرويس» و«مكلارين». وتمثل الشركات الغائبة نحو 40 في المائة من مبيعات السيارات الأوروبية. وترى الشركات أن تكاليف المشاركة في المعارض باتت أكبر من فائدتها العملية.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.